"تجاعيد وجهه وبياض شعر رأسه وشاربه يعكس تقدمه فى العمر وتجاوزه سن الـ70، ولكن بنيان جسده تحكى تفاصيل قوته وصلابته التى يظهرها أثناء ممارسته لعبة العصا فى صعيد مصر"، هذه هى قصة العم شعبان وتلاميذه أيضاً فى التحطيب والذى يمارسه أبناء الصعيد فى الأعياد والموالد والمناسبات المختلفة.
"اليوم السابع" استمع من "ملوك" لعبة العصا فى جنوب مصر، والذين أظهروا براعتهم فى فن التحطيب على مدار عقود من الزمن يسافرون عبر المحافظات ويشهدون ليالى الموالد والمرماح بشتى القرى والبلدان التى تنظم مثل هذه الليالى فى الصعيد.
"عمرى 75 سنة وبدأت ممارسة لعبة العصا وأنا ابن 10 سنين"، هكذا عبر شعبان أبو المجد، وشهرته "أبو خشيبه" عن عمره الذى أفناه فى حب ممارسة هذه اللعبة التى يلعبها الفرسان من بين أبناء القبائل فى أقصى جنوب مصر، حتى صار شيخ العصا المتين وأصبح الناس يطلقون عليه "ملك العصاية".
تحدث أبوخشيبة، عن نفسه قائلاً: بدأت فى هذه اللعبة من سن 10 سنين، وكنت أحبها حباً شديداً ولا زلت أمارسها حتى صرت من أبطالها، وبدأت اتلقى خطاب دعوة من المحبين فى الموالد وليالى المرماح والأعياد والمناسبات للمشاركة أنا وأصدقائى أو تلاميذى فى هذه اللعبة.
وأشار إلى أنه لعب مع عدد كبير من الناس يزيد عن ألف شخص، طوال هذه الفترة حتى اعتبره الكثير أنه مدرباً لهم وشيخاً من شيوخ هذه اللعبة، وحصلت على مئات الجوائز ما بين شهادات تكريم وميداليات وكؤوس، معلقاً: "العصاية عناية من عند الله".
جانب من التنافس
التنافس
المبارزة بالعصا
التنافس
العصا
التنافس
جانب من التنافس
لعبة العصا
التحطيب
لعبة العصا
التحطيب
العصا
شرف التنافس