يعتبر دير الأنبا أنطونيوس أقدم دير فى العالم، حيث تجمــع الرهبان حـول القديس أنطونيوس وكانوا يعيشون فى مغائــر نحتوهــا لأنفســهم فــى الجبــل، وصــارت المغــارة هـى الحجــرة أو الوحــدة التــى يعيــش فيهــا الراهــب فــى عزلــة تامــة عــن العالــم وهــذا مــا يعــرف بالقلايــة، وحينمــا صــار الجبــل ممتلئــا بالمغائــر (القلالــى) أطلــق علىــه جبــل القلالــي أو جبــل القلالــة، والــذي صــار يعــرف الآن بجبــل الجلالــة أو جبــل الجلالــى، ولــم يكــن هنــاك فــى ذلــك الوقــت مــا يجمــع الرهبــان فــى مــكان واحد مغلــق.
وفى عام 2003م قــام الديــر بعمــل ترميــم كامــل وشــامل وأيضًـا بعـض الحفريــات، تــم التوصل إلـى بعــض الاكتشــافات الهامــة لحيــاة الرهبــان فـى ذلــك الزمــان، وكيــف بدأت أول نبتة ديرية فى هــذا المــكان وهــو مــا يمثــل بدايــة نشــأة ديــر القديــس أنطونيــوس فــى نهايــة القــرن الثالــث الميــلادى و بدايــة القــرن الرابــع الميــلادى، حيــث تــم اكتشــاف وادي يبلــغ طولــه مــا يقــرب مــن 150 متــرًا وعرضــه 25متــرًا وعمقــه 2،5 متــرًا.
أسوار الدير
ويعتبــر ديــر الأنبــا أنطونيــوس الأثــرى مــن أجمــل الأديــرة القبطيــة وأكملهــا ، حيــث يوجــد بالديــر كل مســتلزمات الحيــاة الرهبانيــة التــي كان يســتعملها الرهبــان فــي الماضــي وعلــى ســبيل المثــال: عين الماء – طاحونة الغلال – طاحونة ومعصرة الزيتون – فرن القربان
مدخل الدير (الساقية): هــو المدخــل الرئيســى للديــر والــذي كان يســتعمل لدخــول وخــروج الأشــخاص والاحتياجــات مــن والــي الديــر، وهــذ مــا يســمي بالســاقية ، وتســمي بالســاقية لأن نظــام المدخــل عبــارة عــن بكــرة إســطوانية تــدور حــول نفســها ، وعنــد دوران البكــرة يمكــن أن تســحب أو تدلــي الحبــل الســميك المتصــل بهــا
المكتبة الأثرية – الطافوس – صالة عرض التراث – قصر الآباء الأساقفة – قلالى الرهبان – بيت الخلوة للشباب
الأسوار الحديثة للدير وما بداخلها – بيت الخلوة للشباب – الطاقة الشمسية:
يعتبــر ديــر الأنبــا أنطونيــوس رائــدا فــي مجــال اســتخدام الطاقــة الشمســية كمصــدر للطاقــة