"توم جونز اللقيط" أعظم روايات هنري فيلدنج.. هل له مؤلفات أخرى؟

الإثنين، 22 أبريل 2024 11:00 م
"توم جونز اللقيط" أعظم روايات هنري فيلدنج.. هل له مؤلفات أخرى؟ هنري فيلدنج
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى ميلاد الروائي والمسرحي البريطاني "هنري فيلدنج" إذ ولد في مثل هذا اليوم 22 أبريل عام 1707، بإنجلترا، درس القانون في جامعة ليدن بهولندا ، ثم احترف العمل المسرحي، كما أصدر رواية "تاريخ توم جونز اللقيط" الذي اعتبره النقاد من أعظم الروايات الإنجليزية، وتحولت فيما بعد إلى فيلم ناجح لعنوان توم جونز في عام 1962.

بعدما احترف هنري فيلدنج العمل المصري شغل منصب مدير مسرح وكتب حوالي 25 مسرحية، وأبرزها مسرحية "إبهام طول" الهزلية عام 1730، وتم استدعائه بعد ذلك وتحديدًا في عام 1740 إلى المحكمة، وفي تلك الفترة بدأ بكتابة رواية تاريخ مغامرات جوزيف أندروس وصديقه السيد أبراهام آدامس، وهي عبارة عن محاكاة ساخرة للرواية الوجدانية الأخلاقية الشهيرة باميلا عام 1741 ، التي كتبها المؤلف البريطاني صمويل ريتشاردسون، لكن موهبة فيلدنج في عرض الشخصيات وتصوير بيئة الطبقات الدنيا جعلت روايته المذكورة أكثر من مجرد محاكاة ساخرة.

وعين فيلدنج قاضي صلح مرتين الأولى في وستمينستر عام 1748 ، وفي ميدلسكس عام 1749، كما نشر أيضًا في العام الأخير عمله الأبرز "تاريخ توم جونز اللقيط" الذي اعتبره النقاد من أعظم الروايات الإنجليزية.

وتميزت رواية توم جونز اللقيط بالحس الكوميدى ومجموعة متنوعة من الشخصيات ، والمشاهد المتناقضة للحياة الراقية والوضيعة في لندن لذا كانت دائمًا الأكثر شهرة بين أعماله وتدور أحداثها حول البطل الذي تظل هويته الحقيقية مجهولة حتى النهاية ، يحب صوفيا ويسترن الجميلة وفى النهاية يفوز بها بعد التغلب على العديد من العوائق قبل أن يحقق ذلك ، ومع ذلك ، وفي سياق الحدث ، تتابع المجموعات المختلفة من الشخصيات بعضها البعض من جزء من البلد إلى آخر إذ يرسم فيلدينج فرصة لرسم صورة حية لا تضاهى عن إنجلترا في منتصف القرن الثامن عشر.

وكتب هنري فيلدنج العديد من الأشعار والمقالات السياسية، واكتسب سمعة حسنة لشجاعته في محاربة الجريمة في مدينة لندن، وقد أجبره المرض في العام 1753 على ترك منصبه كقاضٍ، ثم توفي في العام الذي تلاه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة