قال الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، إنه يعتمد على ذاكرته فى كتابة رواية "1970" لأنها ذاكرة شمولية، مشددا على أنه حراك حركة الضباط الأحرار عام 1952، تحول من مجرد تغيير نظام الحكم إلى ثورة اجتماعية واقتصادية شاملة، وذلك حدث بقوة تأثير شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف صنع الله، خلال ندوة مناقشة روايته “1970" بملتقى القاهرة الأدبي، إن ناصر أخذ خطوات كبيرة لتطبيق تصوره الشخصي عن الاشتراكية ولم يكتف بتطبيقها، مشيرا إلى أن عبد الناصر نال ثقة شعبه، وكذلك ثقة الشعوب العربية، لكن أيضا خلق حالة من التناقض بين رغبة الزعيم في تطبيق بعض الرؤى وبين رغبة القوى العظمي فى العالم، وكذلك تصادم بالقوى الشيوعية المصرية، لافتا إلى أن الوحيد من مجلس قيادة الثورة الذي كانت له صلة بالشيوعيين هو خالد محيي الدين.
وأكد الأديب صنع الله إبراهيم، أن عبد الناصر كان معجبا بشخصية جيفارا بعدما وجد صورته في أحد الخنادق، وتمنى أن يصبح زعيما مثله.
وإجابة عن سؤال لماذا حارب عبد الناصر الشيوعيين؟ يرى صنع الله إبراهيم أن الموضوع معقد وربما جزء منه مرتبط بتكوين ونشأة ناصر نفسه، وجزء آخر مرتبط بشخصيته، لكن هذا الأمر تغير بالتدريج، ولم يعد ناصر يرى فيهم خونة بل تأكد أنهم وطنيون.
ملتقى القاهرة الادبي
جانب من الحضور
ندوة صنع الله ابراهيم