قالت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، خلال ندوة برنامج الأفلام ذات أثر، التي تشارك فيها وزارة التضامن الاجتماعي في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، إن مصر من أولى الدول التي نشأت فيها صناعة السينما، وأشارت إلى أن هذه الصناعة بدأت بسيدات في بدايات القرن الماضي، وتابعت: نحن أيضًا امتد اهتمامنا بهذه الصناعة باعتبارها تمثل القوى الناعمة، لأنها تدخل كل بيت وتؤثر في الوعي، وللسينما تأثير كبير على الأسرة حيث كنا نتجمع لنشاهد فيلمًا، بالطبع قبل ظهور الموبايل، كان فيها نوع من الدفء الأسري، وأكدت أن السينما من أكثر الآليات تأثيرًا في المجتمع، وأشارت إلى أن الأفلام استخدمت سياسيًا، فبعض القادة استخدموا السينما للتأثير سياسيًا على علاقة المواطنين ببعضهم البعض أو علاقة الدولة بالمواطن.
واعتبرت أن أي عملية تنمية تبدأ من الوعي ثم تترسخ وتبقى وتتصف بالاستدامة، خاصة أن الوعي المحرك الأول للإنسان، وأضافت: لدينا أيضا جزء عن الإصلاح المجتمعي، مثل الحراك الطبقي بين الفقر والغنى والصحة والإعاقة، وكان هناك وعي بأن ذوي الإعاقة وصمة، وهذا أمر خطير جدًا ومفهوم خاطئ.
وبدأت الندوة بعرض فيلم "التعليم قوة في أي عمر" من إعداد عبير صلاح الدين وإخراج محمد هشام وإنتاج وزارة التضامن الاجتماعي، وهو عن مبادرة أطلقتها وزارة التضامن لمحو الأمية وتعليم الكبار في القرى والمناطق النائية في إشارة إلى برنامج تكافل وكرامة الذي تنظمه الوزارة، وتضمنت الندوة جلسة نقاشية حول دور السينما في تنمية الوعي والمعرفة لدى الفئات الأولى بالرعاية.
ومهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة فى دورته الثامنة يقام من 20 إلى 25 أبريل، و تونس ضيفة شرف هذه الدورة، وكرم المهرجان هذا العام، النجمة غادة عادل والنجمة الفنلندية ألما بويستي، والمخرجة هالة خليل، والدكتورة مني الصبان، والمونتيرة التونسية كاهنة عطية.
ويحتفل المهرجان هذا العام بالسينما الفلسطينية حيث يعرض 6 أفلام فلسطينية تعبر عن واقع المرأة الفلسطينية وهي أنا من فلسطين" إخراج إيمان ظواهري، و "لو أخذوه" إخراج ليالي كيلاني، و"مستقبل مقطوع" إخراج علياء أرصغلي، و"سَرد" إخراج زينة رمضان، و"خيوط من حرير" إخراج الشهيدة ولاء سعادة، و"محاولة للنجاة" إخراج بشار البلبيسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة