أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنه لابد من تكوين ثقافة معلوماتية بين الأفراد وذلك يرتكز علي التعليم الجيد الذي يساعد علي تكوين العقل.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في فعاليات مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية أن رسالة المؤتمر تنطوي على أهمية كبيرة وهي نشر التسامح والعدل لأنها تخاطب أزمة العصر إذ لم يعد ممكنا التمييز بين المعلومات الزائفة والمضللة والحقيقة الموثقة، لذا فإن والتعليم هو حائط الصد الأول الذي يعزز الدراية الإعلامية لدي المواطن.
وأكد أن تنمية مهارات التواصل مع الآخر وتعزيز التسامح هو اساس التعايش الحضاري والسلمي بين الثقافات وجوهر التسامح هو قبول الآخر.
وأشار أبو الغيط، إلى أن التطرف يتغذي علي الجهل لذا يقع علي عاتق المؤسسات الدينية والإعلامية إشاعة التسامح ودحض خطاب الكراهية خاصة ف بلادنا العربية.
ففي مصر هناك تعايش وتسامح بين الأديان نفخر به من آلاف السنين، ودور الجامعة العربية لم يقتصر علي العمل السياسي فقط بل تمكين الشباب وتكوين الكفاءات العربية لأنهم افضل استثمار في مستقبل الأمة.