قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إن حلقة اليوم من برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" ستكون مخصصة لبحث التطورات في الشرق الأوسط وموجة التصعيد.
وأضاف "الطاهري"، في حلقة اليوم: "قبل انطلاق الحلقة اتخذ التصعيد منحى جديدا تمثل في تبنى حزب الله قصف مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 في قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية بعشرات الصواريخ الكاتيوشا".
وتابع الإعلامي، أن صافرات الإنذار تدوي في صفد بالجليل الأعلى شمال إسرائيل للمرة الأولى منذ 7 إبريل الجاري، وحسبما نقلت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، فإن مدينة صفد استقبلت رشقة صاروخية كبيرة، وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن 30 صاروخا. وأشار إلى أن هذه العملية تتم في عشية عيد الفصح اليهودي، لافتًا إلى أنه تطور جديد سيتوقف ضيوف الحلقة أمامه.
أحمد الطاهري: إسرائيل فريق إجرامى وإيران تدفع بالأمن الإقليمي لتحقيق مصالحها
قال الإعلامي أحمد الطاهري، إنّ القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية، مشيرًا إلى أنها مادة للمتاجرة والمزايدة.
وأضاف "الطاهري": "نشاهد عبثا إقليميا بين فريق إجرامي هو إسرائيل وفريق في إيران يدفع بالأمن الإقليمي كله تجاه تحقيق مصالحها".
عماد الدين حسين: هجوم حزب الله على "عين زيتيم" قد يعيد المنطقة لحروب الظل
قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، أن التطور الأخير فى المنطقة بخصوص إعلان حزب الله اللبنانى قصف مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 فى قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية بعشرات من صواريخ الكاتيوشا، يمكن قراءته فى ضوء الصدام الإيرانى الإسرائيلى المباشر.
وأضاف، أنّه جرى احتواء هذا الصدام الأول المباشر بين الطرفين، مواصلا: "وبالتالى سنعود مرة أخرى ربما لفترة قادمة إلى ما يسمى حروب الظل أو حروب الولاء".
وتابع: "فى أغلب الظن، ستحاول إسرائيل أن تشتبك مع حزب الله وزيادة العمليات على الميليشيات والقوى المحسوبة على إيران فى سوريا، وستتولى الولايات المتحدة الأمريكية الجزء الباقى المتعلق بالعراق، وربما فى مرحلة أخرى الحوثيين بعد فترة من الفترات".
وقال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن حزب الله اللبناني وضع حدود ردع حتى الآن، مشيرًا إلى أن ثمة اتفاقا دوليا وإقليميا وإيرانيا - إسرائيليا على حدود الاشتباك المنضبط.
وأضاف "حسين"، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي حاولت خرق هذه الاتفاقات وقتلت العاروري في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله واغتالت الكثير من قوة الرضوان في مدن كثيرة لبنان.
وتابع الكاتب الصحفي، أن إسرائيل قتلت 340 عنصرا من حزب الله بالإضافة إلى أكثر من 30 قائدا أساسيا في القوة الفاعلة لحزب الله، وبالتالي، فإن إسرائيل كلما تجاوزت الخط الأحمر نفذ حزب الله ضربة نوعية.
وأكد، أن حزب الله لديه اعتبارات كثيرة مثل الاعتبار الداخلي والاعتبار الإيراني، مشددًا على أنه يضع إيران أولا، وقال حسن نصر الله الأمين العام في أكثر من مناسبة إنه يدير سياساته وحساباته طبقا للحسابات الإيرانية.
وعلّق الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، على إعلان حزب الله اللبنانى قصف مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 فى قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية بعشرات من صواريخ الكاتيوشا.
وذكر الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، أن اليمين المتطرف فى إسرائيل لن يرضى أن يجرى توجيه ضربة قوية ويسكت.
وتابع: "بن جفير سخر من الرد الإسرائيلى على إيران ووصفه بأنه مهزلة، فما بالنا عندما يتم توجيه ضربة قوية من حزب الله إلى إسرائيل؟! المؤكد أن إسرائيل سترد بعنف وبطريقة مؤلمة حتى تبعث رسالة ردع ويرضى نتنياهو اليمين المتطرف".
وأكد، أن كاتبا إسرائيليا قال بأن إسرائيل لن تستطيع الحرب فى أكثر من جبهة، إذ انسحبت غالبية القوات الإسرائيلية من غزة وبدأت تتجه إلى الشمال، كما لم يستطع أغلب سكان غلاف غزة العودة إلى مناطق سكنهم.
وعلّق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، بأن كل ما تقدّم حصيلة للتراجع العربي في القضية الفلسطينية منذ عام 2002، وعندها تقدمت إيران لملء الفراغ.
وأوضح: "هناك رواية أخرى تقول بأن حماس أخطأت في أحداث السابع من أكتوبر 2023، ولكن إسرائيل تنفذ مشروعا كاملا لتصفية القضية الفلسطينية لمنع ذلك، وما حدث على أرض الواقع للتعامل مع اليمين المتطرف؟!".
وأشار، إلى أن سموتيرتيش وزير المالية الإسرائيلي كتب دراسة في شهر يونيو المقبل جاء فيها أنه أمام الفلسطينيين 3 خيارات لا رجعة فيها، الأول قبول العيش في فلسطين التاريخية اليهودية كرعايا من الدرجة الثانية، الثاني، قبول التهجير خارج فلسطين، الثالث، أن يقتلوا، مشددًا على أن إيران تتاجر بالقضية الفلسطينية، وحركة حماس تخطئ وترتكب حماقات، لكن المشكلة الحقيقية هو كيف نواجه إسرائيل واليمين المتطرف المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية بكل قوة.
وقال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمون هيرش كتب مقالا صحفيا أكد فيه أن ما يحدث بين إسرائيل وإيران مسرحية، إذ طُلب من وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" إدارة معركة حربية مزيفة "fake" لمنع اندلاع حرب إقليمية.
وأضاف "حسين"، أنّ هيرش أشار إلى أن بنتاجون تواصلت مع الإيرانيين والروس والبريطانيين من أجل معالجة الأمر، وجرى الاتفاق على صيغة معينة ذهبت إلى الرئيس الأمريكي بايدن الذي تبناها ثم خرج وقال إنه يتمنى ألا ترد إسرائيل ردا كبيرا.
وتابع الكاتب الصحفي: "وبالتالي يقول هيرش إن هذا التطور المهم شهد تدخل جنرالات الحرب لمنع نشوب حرب كبيرة لأن المصالح الأمريكية لا تريد أن يكون هناك صراع إقليمي وهو ما يريده نتنياهو كي يهرب من فشله في غزة وملفات كثيرة جدا بتوسيع رقعة الصراع، أما إيران فهي لا تريد توسيع رقعة الصراع لأن لديها مشروع أكبر وهو الهيمنة على المنطقة والمشروع النووي، أما الولايات المتحدة فإن لديها هم أكبر وهو جنوب شرق آسيا".
أحمد ناجي قمحة: القضية الفلسطينية تتماهى وسط صراعات المنطقة
قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إنّ القضية الفلسطينية تتماهى وسط صراعات المنطقة التي تتفجر إما صنعا أو طبيعة نتيجة تطور تداعيات الأحداث.
وأضاف "قمحة": "بالنسبة إلى تفاعلات الإقليم، فإن الخاسر فيها حتى هذه اللحظة القضية الفلسطينية، والرابح هو التنظيمات والفواعل دون الدول الذين يتحركون بحرية ويمارسون الضغط ويفجرون الأحداث ويؤثرون على مسار التاريخ".
وتابع: "إيران مشتبكة مع الأحداث منذ اليوم الأول، والفواعل من دون الدول المرتبطة بعلاقات مع الدولة الإيرانية تتحرك بحرية على الأرض وتمارس مجموعة من العمليات سواء تنظيم الحوثي أو الحشد شعبي أو حزب الله وباقي التنظيمات المتحالفة مع إيران"
وقال الكاتب الصحفى أحمد ناجى قمحة، أن اليمين الإسرائيلى المتطرف لن يسكت على التصعيد من إيران وحزب الله وسيرد ويستمر فى التصعيد.
وأضاف "قمحة"، أن الرد الإيرانى على الاعتداء على القنصلية الإيرانية فى سوريا جرى ضبطه، ولكن حزب الله أعلن قصف مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 فى قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية بعشرات من صواريخ الكاتيوشا، وهو ما يعنى قدرته على الوصول إلى داخل إسرائيل، وهذا رد فى منتهى الخطورة.
وتابع: "رد إسرائيل على حزب الله سيكون أمر أخطر، لأن مدى عنف الرد الإسرائيلى سيدفع الطرف الرئيسى الداعم لتنظيم حزب الله إلى التدخل بصورة فعلية وتقديرى أن إسرائيل سترد على حزب الله بعمل عسكري".
وقال الكاتب الصحفى أحمد ناجى قمحة، أن المستفيد الأوحد من تداعيات ما يحدث بين إسرائيل وإيران فى المنطقة أمريكا ثم دولة الاحتلال الإسرائيلى، ففى واشنطن استطاع الرئيس الأمريكى جو بايدن حفظ ماء وجهه أمام المعارضة الشديدة لسياساته فى الداخل.
وأضاف "قمحة"، أن بايدن قدم المبرر ويحسن من صورة المؤسسة العسكرية الأمريكية من حيث قدرة الجيش الأمريكى على إدارة المشهد على الأرض بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أن المواطن العربى يعى جيدا أنه مسرحية.
وتابع: "دولة الاحتلال حسنت من صورتها بعد التداعيات الأخيرة، فالإعلام هاجم الوحشية والبربرية التى تمارس بها الاعتداءات على المواطن الفلسطينى وملف حقوق الإنسان الذى كان يتفجر فى أكثر من مناسبة ومواقف الدول فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمطالبة بمنح فلسطين العضوية الكاملة وتدخل الفيتو الأمريكي".
وواصل: "لكن ما حدث مؤخرا أدى عملية تجميل وجه بالكامل لإسرائيل سواء فى الإعلام العالمى والاتحاد الأوروبى الذى اجتمع لبحث تقديم المزيد من الدعم لدولة الاحتلال".
وقال الكاتب الصحفى أحمد ناجى قمحة، إن كل من إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلى لديه مصالحه القومية وكذلك مصر وكل دولة عربية، مشددًا على ضرورة إدراك وظيفة الدولة فى هذه اللحظة.
وأضاف "قمحة": "حروب الوكالة تُدار بدول وليس الجماعات والتنظيمات والأشخاص المسلحة، فهناك دولة ارتضت فى لحظة من اللحظات على مر تاريخنا الحديث أن تمارس حربا بالوكالة لتدمير القوى والركائز العسكرية فى الإقليم مثل العراق فى حرب لمدة 8 سنوات ثم اختفى العراق من على الساعة".
وتابع الكاتب الصحفي: "الجسد العربى أفرز المبادرة العربية للسلام ويتحرك فى قلب أروقة المنظمة الأممية فى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ويستطيع الحشد لدعم القضية الفلسطينية وليس دعم أى فصيل أو تنظيم".
وأكد، أن الجسد العربى تقودُه دولة لديها رؤية لهذا الصراع هى الأصوب منذ انطلاق أحداث وتداعيات السابع من أكتوبر وحتى هذه اللحظة، إذ تواجه هذه الدولة تداعيات جمة من النواحى كافة.
عزت إبراهيم: الكونجرس الأمريكي لعب دورا مهما في دعم إسرائيل بلا سقف
قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر، إن الكونجرس الأمريكي لعب دور مهم في مسألة الدخول لمرحلة جديد من دعم إسرائيل بلا سقف، وعلى المدى المتوسط والطويل إسرائيل كسبت كثيرا من المواجهة الحالية مع إيران وحزب الله.
وأضاف «إبراهيم»، أن رهان «نتنياهو» على فوز «ترامب» بالرئاسة الأمريكية شخص، وأنه مقتنع بنسبة 100 % بأن ترامب في طريقه للسلطة في أمريكا، ويتصرف بمسألة كسب الوقت، حتى تمر الستة أشهر المقبل وبعدها ترتيبات السلطة في أمريكا وتتويج الرئيس الجديد في 20 يناير.
وتابع: «مسألة اللجوء للقضاء في وضع ترامب سيتم تسويتها والقاعدة الجمهورية التي يتمتع بها ستؤدي في النهاية لتدخل المحكمة العليا ليتم إدراجه في كل الولايات الأمريكية».
وقال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر، إن طبيعة الصراع في المنطقة بعد 13 أكتوبر الماضي تغيرت كثيرا، ولا سيما قواعد اللعبة والصدام بين إسرائيل وإيران بشكل مباشر فرض معطيات جديدة في الساحة الأمريكية الداخلية.
وأضاف «إبراهيم»، أن الموقف الأمريكي الحالي به جوانب عديدة أو قراءات مختلفة للوضع، والصحافة الأمريكية تتحدث عن أمريكا في خفض الصراع أو إنهاء الأزمة الأخيرة هي حققت، على حد تعبير «نيويورك تايمز»، فوزا تكتيكيا لكن محملا بفشل استراتيجي كبير.
وتابع: «جزء من الفوز التكتيكي يتمثل في أنها تجنبت فكرة الدخول أو أجلت فكرة الحرب الشاملة في المنطقة، لكن في نفس الوقت الفشل الاستراتيجي الكبير نتيجة عدم دخول الولايات المتحدة لكبح جماح إسرائيل وعدم استخدامها للفيتو بشكل متكرر خاصة ثلاث مرات للمنع وقف إطلاق النار، وفتح مخازن الأسلحة لإسرائيل من جديد وإقرار المساعدات الأخيرة في الكونجرس».
عاطف سالم: حزب الله يمثل مصدر الخطر الأساسي لإسرائيل على مدار السنوات الماضية
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر الأسبق لدى تل أبيب وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن حزب الله يمثل مصدر الخطر الأساسي لإسرائيل على مدار السنوات الماضية ولا سيما منذ عام 1982، وحزب الله مسجل بالدراسات الإسرائيلية والأمريكية أنه أقوى فاعلا عسكريا وميليشيا في العالم، حيث إنه مسلح على ما يزيد عن 200 ألف صاروخ موجه، كما أن لديه قدرات وطائرات وصواريخ غير طبيعية.
وأضاف «سالم»: «حضرت حرب 2006 وشاهدت مدى دور حزب الله وتأثيره داخل إسرائيل، وكيفية نقل الناس من منطقة شمال إسرائيل بواقع حوالي 43 مستوطنة وتوزيعهم في الفنادق، حيث حدث نوع من التهجير الداخلي، وهذا يعد مشكلة كبيرة نظرا لأن هذه المنطقة تعد أكبر مصانع فاكهة ودواجن في إسرائيل، وهؤلاء الناس خسروا أموالهم وأماكنهم ومعرضين للضغط نفسيا وعصبيا»
وتابع: «هذه المنطقة حيوية والناس لا تريد الرجوع لها، ومشكلة إسرائيل الأساسية هي عودة النازحين لمنطقة الشمال، لذلك طالبت حزب الله الرجوع عند نهر الليطاني بنحو 30 كم أو على الأقل 10 كم، كل هذه المحاولات فشلت مع تدخل فرنسا والولايات المتحدة».
وعلق السفير عاطف سالم، سفير مصر الأسبق لدى تل أبيب وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، على الأحاديث حول استقالة مدير المخابرات الحربية فى إسرائيل، قائلا إن المخابرات الحربية فى إسرائيل «أمان» هى أعلى جهاز موجود من ناحية الأمن القومى، لأنه هو الأساس فى حماية الأمن القومى الإسرائيلى.
وأضاف «سالم»، أن جهاز «الشاباك» يتعلق بالداخل الإسرائيلى مثل الإرهاب والعمليات فى غزة، ويعد الأعلى إذا اختلفت الأجهزة عن الوضع الداخلى يؤخذ رأى «الشاباك»، بينما يؤخذ فى الأمن القومى رأى «أمان»
وتابع: «استقالة مدير المخابرات الحربية يؤشر على وجود اختلاف، هناك شيء ما دفعته لذلك، وسيتضح فيما بعد سبب ذلك، إلا أن هناك 5 عوامل أدت لهذه الاستقالة، لم يتم الانتباه لها».
باحث بالشؤون الإيرانية: تاريخ تعاون طهران تاريخيا مع واشنطن يتعلق بصفقة ما
قال عمرو أحمد، الباحث في الشؤون الإيرانية، إن التاريخ دائما ما يشير بأن تعامل إيران مع الولايات المتحدة يكون به مقابل أو صفقة، مردفا: إذا عدنا للتاريخ في الحرب الإيرانية العراقية، طهران حصلت على أسلحة من «الشيطان الأكبر»
وأضاف «أحمد»، أنه منذ عام 2010 حدثت عدة اغتيالات إسرائيلية بحق العلماء الإيرانيين وقادة الحرس الثوري، حيث جرى اغتيال 6 علماء في 2010 واغتيال الأب البرنامج النووي الإيراني في 2020، فهل إيران قدمت ردا، لا.
وأشار إلى أن إيران استفادت من هذا الموضوع في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بأن كل ما سبق من اغتيالات تحتاج من خلالها تحقيق مصالح مرتبطة بإزالة اسم الحرس الثوري من كونه منظمة إرهابية والإفراج عن مجموعة من الأموال المحتجزة وتخفيف الضغط على إيران في المنطقة.
ولفت أن الرد الذي حدث في يناير 2020 على اغتيال قاسم سليماني، باستهداف قاعدة عين الأسد بـ 50 صاروخا، خرج حينها «ترامب» في فيديو شهير بأنه تم التواصل مع الولايات المتحدة وإخلاء القاعدة والصواريخ لم تستهدف البنية التحتية.