تعد زراعة التوت أرخص الزراعات فى مصر، كما أن قرية مهدية التابعة لمركز المنيا من أشهر القرى فى زراعته، وهى غير مكلفة ويحصل عليها المزارع بالمجان من مديرية الزراعة، ومنها ما يزرع شتلات وآخر يبنت مع تساقط التوت على الأرض.
قال عاطف الجيهنى أحد مزارعى التوت بالمنيا إن زراعة التوت تعد أرخص زراعة بين الزراعات فهى غير مكلفة تماما وفوائدها كثيرة جدا، منها ظل وأخرى لمحصول التوت وهو نوعان نوع أحمر ونوع آخر أبيض، وتتم زراعته فى قرية مهدية التابعة لمركز المنيا، وهى الأولى فى زراعة محصول التوت بمحافظة المنيا.
وأضاف عاطف أن دخل المزارع اليومى من التوت يصل إلى 2000 جنيه، فهو يقوم بحصاد المحصول كل يوم فى الصباح الباكر فقط لأن التوت لو ارتفعت درجة حرارة الطقس يتساقط على الأرض، لذلك يتم جمع المحصول فى الصباح الباكر ويجمع المزارع من الشجرة الواحدة ما يعادل 10 كيلو فى كل مرة، وهى تزرع على أطراف الأرض ولا تأخذ مساحة وغير مكلفة تماما.
واستطرد عاطف قائلا زراعة التوت أنواع منها ما يحصل عليه المزارع من شتالات من مديرية الزراعة بالمجان، وأخرى تنبت مع تساقط التوت على الأرض، وتطرح تلك الأشجار بعد عامين من زراعتها، وتظل الشجرة فى الإنتاج لمدة تصل إلى 20 سنة، وإنتاج الأشجار وفير جدا، ويسهم فى دخل للمزارع بجوار الزراعات الأخرى، فتلك الأشجار لا تحتاج إلى رى أو تسميد، بل فقط عملية الرش لمنع الحشرات من الضرر بالأشجار.
وأوضح عاطف قائلا أن التوت الذى يخرج من تلك الأشجار إما أن يكون أحمر اللون أو أبيض، وهو التوت البلدى، ويكون طعمه مميزا جدا وينتشر بيعه فى الصيف، ويقبل على شرائه المواطن، لارتفاع درجة السكر فيه واحتوائه على نسبة كبيرة من الماء المسكر، وهو أحد الفاكة المميزة والمطلوبة فى الصيف، مثل التين الشوكى.