الإثنين المقبل.. مؤتمر صحفى للصحة العالمية بمناسبة الأسبوع العالمى للتطعيم

الثلاثاء، 23 أبريل 2024 06:00 ص
الإثنين المقبل.. مؤتمر صحفى للصحة العالمية بمناسبة الأسبوع العالمى للتطعيم الأسبوع العالمى للتطعيم
كتبت ـ أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعقد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية يوم الإثنين المقبل مؤتمرا صحفيا، عبر الفيديو بمناسبة الذكرى السنوية الـ 50 لبرنامج التطعيم الموسع بمناسبة أسبوع التطعيم العالمي لعام 2024.

ويسلط أسبوع التطعيم العالمي هذا العام الضوء على أهمية اللقاحات المنقذة للأرواح، مع التركيز على تدارك من فاتهم التطعيم، والتعافي، وتعزيز برامج التطعيم للوصول بها إلى مستوياتها قبل جائحة  كورونا.

ويأتي عقد المؤتمر الصحفي، احتفاء بالذكرى السنوية الـ 50 لإنشاء منظمة الصحة العالمية لبرنامج التطعيم الموسع في عام 1974، التي تمثل فرصة للاحتفال بالإنجازات والدعوة إلى زيادة الاستثمار في اللقاحات وتوسيع نطاق فوائد اللقاحات الجديدة بعدل وإنصاف طيلة العمر.

تشارك في المؤتمر الصحفي الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومارك روبين نائب المدير الإقليمي بمكتب اليونيسيف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتاباني مافوسا المدير الإداري للبرامج القطرية بالتحالف العالمي من أجل اللقاحات.

وتشكل حملات التطعيم العالمية في النصف الثاني من القرن العشرين واحدة من أعظم إنجازات البشرية، حيث تمكنت حملات التطعيم من القضاء على الجدري والاقتراب من القضاء على شلل الأطفال وضمان بقاء المزيد من الأطفال على قيد الحياة ونمائهم أكثر من ذي قبل.

وتركز برنامج التطعيم الموسع في بدايته في عام 1974 على حماية جميع الأطفال من 6 من أمراض مرحلة الطفولة، بينما ارتفع عدد اللقاحات الموصى عالميا بالحصول عليها على مدار الحياة اليوم إلى 13 لقاحا، و17 لقاحا إضافيا يوصى بأخذها حسب السياق، ومع التوسع في برنامج التطعيم على مدار الحياة، أصبح اسم البرنامج اليوم البرنامج الأساسي للتمنيع.
وفي السنوات القليلة الماضية أثناء جائحة كورونا حاد التقدم في التطعيم عن مساره الصحيح، وفي حين حصل على التطعيم أكثر من 4 ملايين طفل إضافي في العالم في عام 2022 مقارنة بعام 2021، لايزال هناك 20 مليون طفل لم يحصلوا على لقاح واحد أو أكثر من لقاحاتهم المقررة.

وتشكل النزاعات المتزايدة والانكماش الاقتصادي، وارتفاع معدلات التردد في أخذ اللقاحات، بعض التهديدات التي تواجه الجهود المبذولة للوصول إلى هؤلاء الأطفال، ونتيجة لذلك، يشهد العالم فاشيات مفاجئة للدفتيريا والحصبة وهي أمراض كان القضاء عليها في المتناول.
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة