وفقا لما هو متعارف عليه، ولد الكاتب المسرحي والشاعر الإنجليزي العظيم ويليام شكسبير في ستراتفورد أبون آفون فى 23 أبريل 1564، ومن المستحيل التأكد من اليوم الذي ولد فيه بالضبط،.
ومع ذلك، فإن تاريخ وفاة شكسبير معروف بشكل قاطع: كان 23 أبريل 1616، وكان يبلغ من العمر 52 عامًا، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
على الرغم من أن عددًا قليلًا من المسرحيات قد تم تحليلها على نطاق واسع مثل المسرحيات الـ 38 المنسوبة إلى ويليام شكسبير، إلا أن هناك القليل من التفاصيل الباقية حول حياة الكاتب المسرحي، هذا النقص في معلومات السيرة الذاتية يرجع في المقام الأول إلى مكانته في الحياة؛ لم يكن نبيلاً، بل كان ابن جون شكسبير، تاجر الجلود ومأمور المدينة، لا يمكن استخلاص الأحداث التي وقعت في بداية حياة ويليام شكسبير إلا من السجلات الرسمية، مثل سجلات المعمودية والزواج.
من المحتمل أنه التحق بالمدرسة النحوية في ستراتفورد، حيث درس اللاتينية وقرأ الأدب الكلاسيكي، لم يذهب إلى الجامعة ولكن في سن 18 تزوج من آن هاثاواي، التي كانت تكبره بثماني سنوات وكانت حامل وقت الزواج.
وُلدت ابنتهما الأولى سوزانا بعد ستة أشهر، وفي عام 1585 أنجب ويليام وآن توأمان، هامنت وجوديث، توفي هامنت، الابن الوحيد لشكسبير بعد 11 عامًا، وعاشت آن شكسبير أكثر من زوجها وتوفيت عام 1623. لا يُعرف شيء عن الفترة ما بين ولادة التوأم وظهور شكسبير ككاتب مسرحي في لندن في أوائل تسعينيات القرن السادس عشر.
ولكن هناك قصص لا أساس لها من الصحة، تشير إلى أنه انضم إلى مجموعة من اللاعبين المسافرين، أو اصبح مدرسًا، أوخدم كجندي في البلدان المنخفضة.
أول إشارة إلى شكسبير باعتباره كاتبًا مسرحيًا لندنيًا جاءت في عام 1592، وفى بداية القرن السابع عشر، شهد أداء أولى مآسيه العظيمة، هاملت، والمسرحية التالية، زوجات وندسور المرحات، تمت كتابتها بناءً على طلب الملكة إليزابيث الأولى، التي أرادت رؤية مسرحية أخرى تتضمن الشخصية الشعبية فالستاف.خلال العقد التالي، أنتج شكسبير روائع مثل عطيل، والملك لير، وماكبث، والعاصفة، وغيرهم.
توفي شكسبير في ستراتفورد أون أفون في 23 أبريل 1616. واليوم، بعد أكثر من 400 عام، يتم عرض مسرحياته وقراءتها في كثير من الأحيان وفي عدد أكبر من الدول أكثر من أي وقت مضى. في مليون كلمة كتبها على مدار 20 عامًا، استحوذ على النطاق الكامل للمشاعر الإنسانية والصراعات بدقة التى لا تزال حادة حتى اليوم، وكما قال معاصره الشاعر والكاتب المسرحي بن جونسون، إن شكسبير"لم يكن في عصر ما، بل في كل العصور".