قال عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان، إن الوزارة مستمرة فى تنفيذ وحدات سكنية لمحدودى الدخل دون الارتباط أو التقيد بعدد وحدات، حتى يتساوى العرض بالطلب ويحصل كل مواطن على وحدة سكنية لائقة.
وأضاف عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الوزارة تعتمد فى سياستها على 3 محاور، الدعم والمساندة والإتاحة، بمعنى أن قضيتها الأولى هى توفير وحدات مدعمة لمحدودى الدخل، أما المساندة، فهى تكون من نصيب الفئات التى عانت تهميش كبير فى العقود الماضية وهى الفئة المتوسطة، أما الإتاحة فى تتمثل فى توفير وحدات سكنية فاخرة للفئات العليا من أجل دعم محدودى الدخل، وهذه الوحدات يتم بيعها بأسعار السوق من أجل دعم محدودى الدخل.
وأكد أن الدولة المصرية تعمل على تحسين بيئة العمران من أجل تحقيق جودة الحياة للمواطن المصرى، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتطبيقا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتى ينص البند السابع منها على الحق فى السكن اللائق، وخير دليل على أن الدولة المصرية تنمى البشر لا الحجر، هو مشروع تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، حيث تم القضاء على 357 منطقة غير آمنة، من خلال إنشاء 300 ألف وحدة سكنية، وإعادة تسكين قاطنى تلك المناطق بوحدات جديدة مؤثثة فى مجتمعات حضارية عصرية تضم مختلف الخدمات، وتعمل على الارتقاء بمستوى الإنسان.
وأوضح أن تجربة الدولة المصرية فى إنشاء وتنمية المدن الجديدة، واحدة من أكبر التجارب على مستوى العالم، أن لم تكن التجربة الأكبر على الإطلاق، فلدينا عشرات المدن الجديدة، تشمل مدن الجيل الرابع، وهى مدن ذكية مستدامة، تراعى المعايير البيئية، والتغيرات المناخية، ويتم التوسع فى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بها، وتعمل على تحقيق جودة الحياة للمواطنين، وتعتمد كل مدينة منها، على قاعدة اقتصادية تتناسب مع طبيعة الإقليم الذى تقع فيه، وتحقق الغرض من إنشائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة