بحث وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيراليوني تيموثي موسى كابا، سبل وآليات تعزيز التعاون الثنائي وتطوير وتوسيع نطاقه.
وأكد الوزيران - وفقا لبيان مشترك اليوم الثلاثاء - رغبتهما المشتركة في بلورة خارطة طريق للتعاون من الجيل الجديد للفترة ما بين 2024 و2026.
وبحث الوزيران أيضا مبادرات التعاون التي تمت في إطار خارطة طريق التعاون للفترة 2021-2023، في مجالات الفلاحة والصيد البحري والصحة والطاقات المتجددة والسياحة.
كما أعرب بوريطة وموسى كابا عن ارتياحهما لروابط الأخوة والتضامن المتينة، والدعم والتفاهم بين الشعبين المغربي والسيراليوني، والتقدير المتبادل بين قائدي البلدين، وكذا للإرادة المشتركة لجعل الشراكة بين المغرب وسيراليون نموذجا استثنائيا للتعاون داخل إفريقيا، قائمة على قيم التضامن والتبادل والتقاسم.
وأبرز الطرفان، الإنجازات المحققة وأعربا عن ارتياحهما لنتائج الدورة الثالثة للجنة المشتركة، المنعقدة في 2023 بمدينة الداخلة المغربية ، والتي عززت طموح البلدين لتحقيق المزيد من التقدم وتقوية علاقات الصداقة والتضامن والتعاون.
وأعربا أيضا عن التزامهما بتفعيل الاتفاقيات الثنائية الرامية إلى النهوض بشراكة رابح-رابح على المدى الطويل بين المغرب وسيراليون، بهدف فتح آفاق جديدة للمساعدة على تحرير الطاقات الهائلة، على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وأضاف البيان المشترك، أن الطرفين أعربا عن رغبتهما في توجيه العلاقات الثنائية نحو تحقيق رخاء مشترك، والتزما بتعزيز تعاونهما في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للجانب السيراليوني، مثل التجارة والفلاحة والأسمدة والاستثمار، والماء، والصيد البحري، واستغلال المعادن، والتبادل الثقافي، وتعزيز القدرات، والسياحة، التي تشكل المحاور الاستراتيجية لسيراليون.
وأفاد البيان بأن الطرفين اتفقا على عقد اجتماع لآلية التعاون الثنائي، برئاسة وزيري الشؤون الخارجية، خلال العام الجاري، مشيرا إلى أنه سيتم الاتفاق على المواعيد باتفاق مشترك عبر السبل الدبلوماسية.
وأعرب الطرفان عن رغبتهما في إقامة شراكة اقتصادية متينة وخلق بيئة مواتية لإعطاء دفعة لمبادلاتهما الاقتصادية وتعزيزها، من أجل المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المتبادلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة