يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للكتاب الذي يوافق 23 أبريل، وهو اليوم الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" باعتباره اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف والنشر في عام 1995، وذلك لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس عمومًا، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام، كما يوافق ذكرى رحيل مجموعة من أبرز الكتاب العالميين، وهو ما نستعرضه لكم في السطور التالية.
وليم شكسبير
يعد وليم شكسبير الذي تحل اليوم ذكرى رحيله 23 أبريل 1616، أحد أشهر كتاب المسرح في العالم، حيث انتشرت مسرحياته في جميع أنحاء العالم وجرى تجسيدها مئات المرات وتحويلها إلى أعمال درامية بتنويعاتها المختلفة بين أفلام ومسلسلات كما تعد أفكار مسرحياته من اللبنات الأساسية في الدراما العالمية، وبلغت أعماله 39 مسرحية و158 قصيدة قصيرة (سوناتات) واثنتين من القصص الشعرية (قصيدتين سرديتين طويلتين) وبعض القصائد الشعرية.
ويليام ووردزوورث
هو شاعر إنجليزي، رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 23 أبريل 1850، وقد ساهم مع صامويل تايلر كولريدج في إطلاق العصر الرومانسي في الأدب الإنجليزي من خلال عملها المشترك "الأغاني الغنائية" الذي نُشر عام 1798، ومن أبرز أعماله قصيدة "المقدمة" وهي شبه سيرة ذاتية عن سنواته الأولى خضعت لمراجعات وتوسعات متعددة أختارت زوجته عنوانها ونشرتها بعد وفاته في عام وفاته، وكانت تُعرف قبل ذلك عمومًا باسم "قصيدة لكوليردج".
محمد الجواد الجزائري
شاعر وفيلسوف وثائر مجاهد عراقي، عرف بمحاربة الإنجليز وجهاده ضدهم، وهو مؤسس أول جمعية إسلامية سرية في العراق، له حل الطلاسم في الفلسفة وشعر الثورة وديوان وفلسفة الإمام الصادق ونقد الاقتراحات المصرية في تيسير القواعد العربية، ويتسم شعر الجواد بالحماس والنقد البناء والدعوة إلى التجمع المنهجي، وشعره مليء بالحكم والأسلوب الفلسفي، وقد تناول في شعره شتى الفنون، وكان يؤجج الثورات بقوافيه.
كمال سبتي
شاعر عراقي، ويعد أحد أهم أعمدة الشعر السبعيني في العراق، ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال عنه «شاعر مجدد، كتب الشعر المرسل، موسوم بعمق المعنى وكثافة التعبير، له خيال مركب متداخل في صوره، إذ تجعل قصيدته متماسكة في بنائها، فتبدو القصيدة مثل دفقة شعرية واحدة متعددة في معانيها، وقد تنزع إلى السرد، فتشتبك مع التاريخ أو الأسطورة أو الطبيعة التي تحضر مفرداتها بقوة، فتكسب قصيدته مسحة وجدانية رقيقة، ومجمل شعره يصدر عن ذات مؤرقة تناجي وتتأمل وتتساءل في فضاء زمني ومكاني واسع، متنوع في ملامحه ومعطياته وتأثيراته في ذاته الشاعرة"، ومن أعماله: "وردة البحر، ظل شيء ما، حكيم بلا مدن، متحف لبقايا العائلة، آخر المدن المقدسة، آخرون.. قبل هذا الوقت، بريد عاجل للموتى "كتاب سردي وشعري"، صبراً قالت الطبائع الأربع"، تُرجم شعره إلى لغات مختلفة ويعد أحد أهم أعمدة الشعر السبعيني في العراق.
هالدور لاكسنس
هالدور لاكسنس هو أديب آيسلندى ولد في 23 أبريل عام 1902 وتوفى فى 1998، تحصل على جائزة نوبل فى الأدب لسنة 1955 وأيضا حصل على جائزة الاتحاد السوفيتى للسلام فى الأعمال الأدبية وكان ذلك فى سنة 1953، وتتمحور جميع أعماله حول بلده آيسلندا، ونشر أول رواية له فى سن السابعة عشرة من عمره تناول فيها مرحلة طفولته وأطلق على الرواية اسم "طفل الطبيعة" أما الرواية التى لفتت أنظار الأوساط الأدبية إليه كانت "النساج العظيم من كشمير" ونشرت عام 1929.