ناقش رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانشيز، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الاثنين، عبر الهاتف الأزمة في قطاع غزة الذي يتعرض لنيران الجيش الإسرائيلي منذ 199 يوما.
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحصول على حقوقه المشروعة.
وشدد سانشيز: أننا سنواصل عملنا واتصالاتنا مع كافة الأطراف لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وأبلغ الرئيس الفلسطينى سانشيز آخر الأحداث فى تلك الأراضى وفى الضفة الغربية خلال اتصال هاتفى ، حسبما قالت صحيفة الاسبانيول.
وشدد عباس على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب ، كما دعا إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية الدولية المقدمة إلى 2.3 مليون فلسطيني يعيشون هناك في خضم أزمة غير مسبوقة بسبب القصف الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة برينسا لاتينا.
ودعا الزعيم الفلسطيني العالم إلى وقف التهجير القسري لأبناء وطنه ووقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها المنطقة المحتلة من القدس الشرقية.
كما شكر سانشيز على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة وجهود مدريد لدعم الاعتراف بدولة فلسطين أمام الأمم المتحدة.
وكان سانشيز وصف فى وقت سابق ، العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها تشكل تهديدا للاستقرار العالمي.
وقال سانشيز: إن رد إسرائيل في غزة كان غير متناسب ويهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره، مشيرا إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية يندرج في إطار المصلحة الجيوسياسية لأوروبا، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وأضاف سانشيز: إننا جاهزون للاعتراف بالدولة الفلسطينية من أجل المصلحة الجيوسياسية لأوروبا.