كشف الدكتور سامح فريد أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب القاهرة، وزير الصحة الأسبق، إن المركز القومى للبحوث هو قلعة الأبحاث، وهو قافلة التنمية فى مجال البحث العلمى.
وأضاف، خلال احتفالية معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومى للبحوث اليوم بالقاهرة بمناسبة مرور 50 عاما على انشائه، إنه لابد أن نتحدث عن المستقبل وهو الذى يجب أن ننظر إليه وليس الماضى، حيث أننا كرؤساء جامعات نعمل فى صناعة المستقبل، ولابد أن نعرف أن الأمة الغير منتجة للمعرفة هى أمة إلى زوال.
وأكد، إنه فى السنوات القادمة إذا لم يتمكن الباحثين من انتاج المعرفة فسنواجه مشكلة، موضحا، إن الجوانب البحثية التي يجب أن نتوجه اليها هي: التغيرات المناخية لأنها تؤثر في صحة الإنسان، وتؤثر فى البيئة، وتزايد عدد اللاجئين بالأمراض المختلفة التي يعانوا منها وتأثير تغير المناخ عليهم، وكل هذا يحتاج الى البحث العلمى، والأوبئة المهندسة وراثيا، نتيجة الأبحاث والدراسات التى تجرى على الأوبئة واللقاحات، فمثلا عندما يقوم الباحثين بعمل تطعيم لفيروس كورونا لابد أن يتم البحث العلمى على على الجينات، وعلاج السكر كله فى المستقبل سيكون بالعلاج الجينى، والعالم كله سيتجه إلى علاج الأصل وليس علاج الأعراض.
وأضاف، انه يجب أن نتجة البحث العلمى باستخدام الذكاء الاصطناعى، موضحا، إن الذكاء الاصطناعى سيدخل في جميع الممارسات الطبية كلها وغير الطبية بحلول عام 2034، وبالذات الشباب، ناصحا الشباب: عليكم ان تقودوا الابتكار والتحرر من القيود لتشجيع الإبتكار واذا وجد الابتكار ستجدون التمويل، وسيكون هناك انتاج، مشيرا إلى أن العلاقة قوية بين التصنيع والبحث العلمى.