عيد تحرير سيناء الـ42.. سياسيون ونواب: أرض الفيروز شهدت تطويرا ونهضة كبيرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يسبق لها مثيل.. ويؤكدون: انتقلت من بؤرة الإهمال إلى الاهتمام.. وعيد تحريرها رمزا للعزة والنصر

الأربعاء، 24 أبريل 2024 11:00 م
عيد تحرير سيناء الـ42.. سياسيون ونواب: أرض الفيروز شهدت تطويرا ونهضة كبيرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يسبق لها مثيل.. ويؤكدون: انتقلت من بؤرة الإهمال إلى الاهتمام.. وعيد تحريرها رمزا للعزة والنصر أحد المشروعات التنموية فى سيناء - أرشيفية
كتب كامل كامل – محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه سياسيون ونواب التهانئ إلي الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة عيد تحرير سيناء، مؤكدين أنها شهدت تطويرا واهتماما لم يسبق له مثيل في عهد الرئيس السيسى، وهنأ النائب محمد عزت القاضى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الذكرى الـ42 لعيد تحرير سيناء، مؤكدا أن سيناء انتقلت من بؤرة الإهمال إلى الاهتمام فى عهد الرئيس السيسى.

وقال القاضي، إن ذكرى تحرير سيناء ملحمة وطنية مشهودة لتجسيد إرداة شعب عظيم أبى أن يعيش منكسرا أمام العالم، حالما دومًا بأن يعيش المواطن المصرى بكرامة وعزة وشرف تجعله لا يخضع للهزيمة أو التفريط فى ذرة تراب من أرض وطنه.

وأشار إلى أن يوم تحرير سيناء يعد رمزا للصمود والثبات، والعزيمة الشديدة على تحقيق النصر، وهو ما يتطلب من المصريين تقدير الجهود الضخمة التى بذلها جميع من ساهم فى هذا الإنجاز الوطني، ويعاهدون أنفسهم بمواصلة النضال من أجل بناء وطننا وتطويره فى جميع المجالات، لافتا إلى أن الدولة المصرية وضعت سيناء فى بؤرة اهتماماتها منذ بداية حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى لمصر.

أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب أن عيد تحرير سيناء يومًا خالدًا فى ذاكرة الشعب المصري، فهو رمز للصمود والنصر والإرادة القوية، وستظل هذه الذكرى المجيدة مصدر إلهام للأجيال القادمة، من أجل استكمال معركة البناء والتنمية، فعيد تحرير سيناء رمزًا للصمود والنصر، فهو تجسيد لإرادة الشعب المصرى القوية فى الدفاع عن أرضه وسيادته، ودماء الشهداء التى روت أرض سيناء دفاعًا عنها لاستردادها من العدو الإسرائيلي.


وهنأت النائبة مايسة عطوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع، وقادة وضباط صف وجنود القوات المسلحة، والشعب المصرى العظيم بمناسبة حلول ذكرى الـ42 من تحرير سيناء، مؤكدة أنها ذكرى خالدة للنصر العظيم الذى تحقق بفضل تضحيات أبناء مصر وقيادتها الحكيمة.

وأضافت عضو مجلس النواب أن سيناء تمثل بقعة مقدسة لمصر والمصريين، لذا قدم الجميع أرواحهم الطاهرة وخاضوا أجّل المعارك فى تاريخ العالم الحديث، لترسخ للعالم عبر وقائع التاريخ أن مصر وأرضها وكرامة شعبها خط أحمر لم ولن تقبل المساس به، مسجلين فى صفحات التاريخ كلمات من الذهب والنور عن نماذج وطنية عظيمة يحتذى به فى كيفية بذل الغالى والنفيس من أجل أن يحيا الوطن فى عزةٍ وكرامة وشعبه مرفوع الرأس والهامة.

وأشارت النائبة مايسة عطوة إلى أن ذكرى تحرير سيناء تأتى حاملة معها مسيرة أخرى تخوضها الدولة المصرية بكل قوة وهى مسيرة البناء والتنمية والتعمير لشبه جزيرة سيناء، وتُولى الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتمامًا بالغًا بتنمية سيناء فى كافة قطاعات التنمية.

ومن جانبه، أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب أن ذكرى تحرير سيناء أرض الفيروز رمز السلام هو عيد قومى يحتفل به الشعب المصرى به فى 25 أبريل ذلك اليوم الذى استردت فيه القوات المسلحة أرض الأجداد ودافعوا عنها وسطروا تاريخًا ناصعًا فى الحفاظ عليها.

وقدم النائب أحمد عاشور خالص التهانى للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، من ضباط وضباط صف وجنود، تقديرا لجهودهم على مر التاريخ فى الدفاع عن أمن مصر واستقرارها، مؤكدا أننا نحتفل بذكرى تحرير سيناء، ولا يخفى على أحد ما تشهده هذه البقعة الغالية من أرض مصر من أعمال تطوير ونهضة لم يسبق لها مثيل، عبر مشروعات قومية فى كل المجالات.

وأضاف "عاشور" إلى أن الرئيس أولى أرض الفيروز اهتماما خاصا، ووجه الحكومة خلال السنوات الماضية بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى جميع محافظات الجمهورية، ووصلت أيادى التعمير والتنمية لجميع المناطق الحدودية بسيناء فلم يبق شبرا إلا وصلت إليه المشروعات التنموية لخلق آلاف من فرص العمل، وركزت الدولة جهودها على تحقيق التنمية الشاملة فى سيناء من خلال مشروعات ضخمة تنوعت بين الزراعية والبنية التحتية والوحدات السكنية وغيرها من المشروعات العملاقة.

وشدد النائب أحمد عاشور على أن تحرير سيناء هو تأكيد للعالم بأن مصر لديها جيش قوى لا يضاهى بسالته وشجاعته جيش فى العالم، عندما يكون الهدف هو الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه وأمن وسلامة واستقرار أبنائه، كما أنها تمتلك قيادة سياسية حكيمة وقوية لا يمكن أن تفرط فى شبر واحد من الأرض المصرية، وهو ما أكده أيضًا جهود مصر فى ردع محاولات الإرهاب والتطرف للتمكن من أرض الفيروز، فما كان لها إلا أن تفتح أبوابها لتكون مقبرة لهم.

واعتبر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن جهود الدولة على مدار الـ10 سنوات الماضية، كانت نقطة تحول جذرى فى مسار تعمير سيناء ووضعها على خريطة التنمية الشاملة خلال عقد من الزمن، لاسيما وأنها تمثل العمق الاستراتيجى للبلاد وعنوان لتاريخ طويل، من كفاح الشعب المصرى العظيم جعلها بقعة غالية على كل مصري، إذ أنها كانت عبر التاريخ مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين وهى كذلك المستهدف الأول بأشرس وأخطر موجة إرهاب مرت على مصر، فى تاريخها كله، واليوم نقف أمام مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين بها.

وأوضح "عمار"، أن القيادة السياسية شرعت فى معركة تنمية سيناء التى تطلبت جهود ضخمة لربط بوابة مصر الشرقية مع محافظات الجمهورية، وتوفير لسيناء واقعًا جديدًا يليق بها وبتضحيات المصريين جميعًا فى سيناء، لتبلغ إجمالى الاستثمارات العامة الموجهة لتنفيذ مشروعات فى سيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف لتصل إلى 58.8 مليار جنيه عام 2023/ 2024، مقارنة بـ 5.9 مليار جنيه عام 2013/ 2014، مشيرا إلى أن ذلك جاء إيمانًا بأن التنمية هى سلاح الدولة فى دحر الإرهاب وركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار بها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن جهود الدولة لتجهيز البنية التحتية فى سيناء ومدن القناة أسهمت فى ترسيخ مكانة واعدة لها على مسار جذب الاستثمار ودفع معدلات الاقتصاد الوطنى من خلال إتاحة 377 فرصة استثمارية على الخريطة الاستثمارية بمختلف الأنشطة منذ إنشاء الخريطة عام 2018، و180 فرصة صناعية، مشددا أن ذلك حظى بإشادة دولية واسعة النطاق لما بذلته الحكومة من جهود لمكافحة الإرهاب وزيادة التنمية معا، وكانت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس دليلًا على جهود مصر لتصبح لاعبًا رئيسيًا فى الاقتصاد العالمي، حيث تم إنشاؤها لتكون بمثابة مركز للتجارة الدولية والابتكار والتصنيع.

وتقدم "عمار"، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة، والشعب المصرى بمناسبة حلول الذكرى الـ42 لتحرير سيناء والتى تأتى فى توقيت تجنى فيه أرض الفيروز ثمار تنفيذ استراتيجيات الأمن والتنمية خلال 10 سنوات، بعد ما شهدت قفزات ملموسة فى تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وبناء الإنسان، مشددا أن يوم الخامس والعشرين من أبريل كل عام سيظل يومًا مشهودًا فى عمر أمتنا يمثل نتاجًا نفتخر به، لحرب أكتوبر المجيدة، ومسيرة السلام والدبلوماسية الطويلة وإرادة المصريين القوية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة