اجتاحت موجة حارة أجزاء من جنوب وجنوب شرق آسيا اليوم /الأربعاء/؛ ما دفع السلطات فى العديد من دول المنطقة لتعليق الدراسة وإصدار تحذيرات صحية ومطالبة المواطنين بالتزام المنازل.
وأصدرت السلطات فى الفلبين أمرا بإغلاق قرابة سبعة آلاف مدرسة فى ظل توقعات بأن تتخطى درجات الحرارة 42 درجة فى أكثر من 30 مدينة وبلدية. فيما أغلقت كافة المدارس فى جميع أنحاء بنجلاديش التى تعانى من جفاف شديد دفع الآلاف لإقامة صلاة الاستسقاء فى العاصمة داكا وعدة مدن.
وفى الهند، توقعت السلطات أن تشهد الولايات الشرقية والجنوبية موجة حارة شديدة خلال الأيام الخمسة المقبلة، فيما أصدرت السلطات التايلاندية تحذيرا شديدا من ارتفاع الحرارة وحثت المواطنين على البقاء فى منازلهم حفاظا على سلامتهم، وذلك حسبما ذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا".
وتسجل الموجة الحارة فى جنوب وجنوب شرق آسيا بعد يوم واحد من إعلان الأمم المتحدة أن آسيا كانت الأكثر تضررا من كوارث المناخ والطقس فى عام 2023، إذ كانت الفيضانات والعواصف هى الأسباب الرئيسية للضحايا والخسائر الاقتصادية.
وتوصل تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن حالة المناخ فى آسيا العام الماضى إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يحدث فى القارة بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي، كما توصلت الأبحاث إلى أن تغير المناخ يتسبب فى أن تصبح موجات الحر أطول وأكثر تواترا وأكثر شدة، بالإضافة إلى تأثير ظاهرة "إل نينيو" المناخية".