قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنه من المهم التواصل بين كافة المنظمات لتوفير فرصة للأمة وشعوبها وشبابها من أجل تحقيق أهدافهم، موضحا أن الموضوعات المطروحة في اجتماع لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في غاية الأهمية خاصة مع التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية.
وأضاف، خلال كلمته في الاجتماع المنعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أن العدوان الوحشي على غزة، مع الصمت الدولي وعجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات حاسمة، موضحا أنه وجه بتفعيل بند "إعداد خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين" في صدارة جدول أعمال اجتماع اللجنة الذي نحن بصدده الآن.. فكما تعلمون فإن هذا الموضوع يأتي في إطار متابعة تنفيذ قرار الدورة الأخيرة (113) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، المنعقدة في فبراير الماضي.
بينما يبقى التحول الرقمي أولوية، بحسب الامين العام، حيث يبقى الامن السيبراني والذكاء الاصطناعي ذات اهمية كبيرة، موضحا انه يجب على تعزيز القدرات في هذا الاطار وذلك لدفع العمل العربي المشترك، موضحا ان التعامل مع هذه المجالات في حاجة إلى اكبر قدر من الحذر والروية.
وأكد أن المنظمات والاتحادات العربية مدعوة للتعامل مع مختلف الاستراتيجيات التي تعزز التكامل العربي، متطلعا إلى مناقشة هذه القضايا باهتمام شديد خلال أعمال الاجتماعات الحالية.
وأوضح أنه من المُفيد لأعمال هذه الدورة أيضاً تخصيص محور آخر للجنة يتمثل بموضوع نظم التعليم العربية وسبل تطويرها لتتماشى مع روح العصر، ولتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة