كتاب جديد.. يثير حب التجوال فى شوارع بومبى قبل ثوران البركان منذ 2000 عام

لقد استحوذت الحياة في بومبى على الخيال منذ فترة طويلة منذ ثوران بركان جبل فيزوف قبل ما يقرب من 2000 عام، مما أدى إلى تغطية المدينة الإيطالية بالرماد والسخام - ومع ذلك لم تدمر فنونها وهندستها المعمارية المذهلة بالكامل، ويقدم  كتاب صدر مؤخرًا، نظرة من وراء الكواليس على المدينة التي كانت نابضة بالحياة.

وفي عام 2019، مُنحت المصورة الإيطالية لويجي سبينا وصولاً غير مسبوق إلى المدينة القديمة من خلال متنزه بومبي الأثري، الذي كلفه بتصوير موقع التراث العالمي، تم الآن تجميع أعماله في داخل بومبي، الذي نشره متحف جيه بول جيتي.

توثق سبينا الهندسة المعمارية في بومبي في 274 صورة فوتوغرافية ملونة، وتلتقطها بفراغ غريب - لا يوجد سائح في الأفق - كما لو أن جميع السكان السابقين اختفوا ببساطة من شوارع المدينة المزدحمة، تم التقاط الصور في جميع أوقات اليوم، داخل المباني وخارجها، مع احترام واضح لحياة أولئك الذين سكنوا المدينة ذات يوم.

وكتب سبينا في المقدمة: "على مدى قرون، غطت بطانية رمادية سميكة النسيج الحضري لمدينة حية، إن المحلات التجارية والبيوت التي تصطف على جانبي الشارع هي دعوة لمواصلة استكشاف قصص الآخرين، قصص لا تختلف كثيراً عن قصصنا، وفقا لما ذكره موقع ارت نت.

وأضافت سبينا "أنه لم يتغير شيء في بومبي منذ آلاف السنين: "هذه بومبي، لمحة عن حياة الآخرين، من خلال صدع في الزمن".
وتوثق إحدى الصور النوافذ المطلة على الحديقة والتي تتضمن رسومًا توضيحية من القصيدة الملحمية الإلياذة، مصحوبة بأسماء شخصيات القصة. وفي مكان آخر، يمكن للمشاهدين رؤية بقايا ما كان في السابق مجمع حمامات فاخرًا تملكه سيدة أعمال من النخبة تدعى جوليا فيليكس.

متنزه بومبي الأثري

متنزه بومبي الأثري

متنزه بومبي الأثري

متنزه بومبي الأثري

متنزه بومبي الأثري