6 طرق لحماية عينيك من الرياح والأتربة
كشف الدكتور أشرف الهباق، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة بنها، أن العين من أول الأعضاء التى تتأثر سريعا بالأتربة والرياح التى تكثر فى فصل الربيع وفى أعياد شم النسيم، لأن حبيبات الغبار الصغيرة لها القدرة على التطاير والوصول إلى العينين، ما يتسبب فى الشعور بوجود جسم غريب داخل العين لا يجعلك تقاوم فرك عينيك باستمرار وهو ما قد يسبب خدوشا بالقرنية ويؤدى إلى العدوى.
وأشار الطبيب إلى ضرورة اتباع عدد من النصائح لحماية عينيك من الأتربة والرياح فى الربيع تشمل:
- إذا كنت تعانى من الحساسية سواء كانوا الأطفال وكبار السن تجنب الخروج تماما أثناء العاصفة الترابية.
- اشطف عينيك بشكل متكرر بالماء الجارى خاصة وقت الأتربة وأنت فى الخارج.
- استخدام قطرات العين بديلة الدموع، حيث تعد أفضل وسائل الدفاع ضد جفاف العين والحكة خلال موسم الحساسية فى الربيع.
- ارتدى النظارات الشمسية عند الخروج لتجنب دخول الغبار وذرات التراب الصغير للعين.
- للسيدات تجنبى ارتداء العدسات اللاصقة فى الأيام التى تكثر فيها الأتربة والغبار.
- إذا اضطررت لارتداء العدسات اللاصقة يجب الاهتمام جيدا بتنظيفها والاعتناء بها وتغيير المحلول يوميا.
- إذا كانت أعراض الحساسية الموسمية والتهاب الملتحمة التحسسى لديك شديدة، فيجب عليك المتابعة مع الطبيب لتناول أدوية الحساسية الخاصة بك.
طرق الوقاية والعلاج من رباعى الحساسية الأكثر شيوعا فى الربيع
الربيع بأزهاره وألوانه، تنشط خلاله حبوب اللقاح وتصبح فى أفضل حالاتها، ومع هذا النشاط وانتشارها فى الجو، تصبح أجسامنا عرضة للاضطراب وتصل درجة التحسس بها إلى أعلى مستوى، على عكس باقى فصول السنة، فيصبح الجسم حساسا لأى تغيرات جوية.
فى ظل فصل التغيرات الجوية الأشهر، قد تصبح عرضة لأنواع لا حصر لها من الحساسية النشطة، ولكن تظل تلك الرباعية هى الأشهر والأكثر انتشارا، وهى حساسية الصدر، الأنف، الجيوب الأنفية، وأخيرا حساسية الربيع.
حساسية الصدر
حساسية الصدر أحد أهم وأكثر أنواع الحساسية شيوعا، يعانى منها الكثير من الأشخاص، وعند التقلبات الجوية وخاصة بفصل الربيع تتأرجح الحالة الصحية للمريض، ومن أشهر مثيرات حساسية الصدر الدخان والأتربة، وكذلك تغير درجات الحرارة، فالتقلب فى التعرض لدرجات حرارة مختلفة يجعل الأمر بالغ الخطورة، لإمكانية تضرر صدر المريض.
ونصح تقرير فى نفس السياق نشره موقع بيتترهيلث المعنى بالصحة العامة، بضرورة الاهتمام بالبعد عن المثيرات مثل حبوب اللقاح والغبار، والبعد التام عن تدخين السجائر أو التدخين السلبى بشكل عام، مع أهمية غسيل اليدين جيدا للتخلص من الغبار، والاهتمام بنظافة المنزل وعلاج أعراض الأنفلونزا أو عدوى البرد وفقا لما يراه الطبيب المختص وعدم إهمال تكرار هذه الأدوار المرضية، والبعد عن الأشخاص المرضى بأدوار البرد وأية أمراض تنفسية معدية.
نصائح لمرضى الصدر والحساسية
قال الدكتور رضا إبراهيم، استشارى أمراض الصدر والحساسية ومدير مركز الصدر ببولاق أبو العلا، إن حساسية الربيع من الأمراض الشائعة فى فصل الربيع ويمكن علاجها والوقاية منها بسهولة.وأوضح أن أعراض حساسية الربيع تشمل: العطس، سيلان الأنف، الصفير، السعال، احتقان بالأنف، حكة فى العين، حكة فى الفم أو الحلق، صعوبات فى التنفس وضيق فى الصدر.
وأشار إلى أن حبوب اللقاح المنتشرة فى الهواء خلال فصل الربيع هى المسبب الرئيسى للحساسية، واستنشاق حبوب اللقاح يسبب لك التهاب الأنف التحسسى.وأوضح أنه يجب على مريض الحساسية الموسمية تجنب الأشياء التى تزيد حدة الأعراض لديه مثل تجنب الخروج من المنزل فى الأيام التى تنتشر فيها الأتربة بالهواء وكذلك إغلاق شبابيك المنزل.
وأكد على ضرورة الحفاظ على نظافتك الشخصية والاستحمام بعد الخروج فى فصل الربيع، مضيفا أنه يجب استخدم غسول الأنف الملحى للمساعدة فى إزالة المواد المسببة للحساسية من أنفك.
ونصح أيضا بتناول أدوية الحساسية التى يصفها لك طبيبك للمساعدة فى تخفيف الأعراض، مضيفا أنه يجب تناول أدوية الحساسية قبل بدء أعراض العطس والسعال لديك كنوع من الوقاية للمرضى الذين يعانون من الحساسية باستمرار فى مثل هذه الأوقات كل عام. وتابع قائلا إنه يجب غلق الشبابيك فى الأيام التى تزيد فيها أعراض الحساسية لديك، حتى لا تدخل الأتربة وحبوب اللقاح وتسبب مزيدا من الأعراض المزعجة.
ونصح استشارى أمراض الصدر والحساسية أيضا بضرورة الإكثار من شرب المياه التى تساعد على ترطيب الجسم وتقلل إنتاج الهيستامين المسبب للحساسية، وبالتالى تقل أعراض حساسية الربيع.
وأوضح الدكتور رضا إبراهيم، أنه يمكن أيضا ارتداء الكمامة إذا اضطررت للخروج فى يوم تكثر به الأتربة فى الهواء للوقاية من تفاقم أعراض الحساسية لديك.
حساسية الأنف
حساسية الأنف أحد أهم أنواع الحساسية التى تصيب الكثير منا خلال التقلبات الجوية، وخاصة إذا ما كان الطقس مائلا للحرارة، والأنف عندما تزيد نسب التحسس لديها، ينتج الكثير من المخاط، الذى يتراكم مما يزيد من فرصة تهيج الحلق، ما يسبب الكثير من الأعراض الظاهرة، كالسعال والانسداد الأنفى، وتختلط تلك الأعراض لدى الكثيرين، فالحساسية الأنفية تتشابه أعراضها مع الكثير من المشكلات المرضية، كنزلات البرد الفيروسية وكذا الصدر، وهذا ما يجعل الكثيرين ولمدة طويلة لا يدركون أنهم يعانون من هذا النوع من الحساسية.
ارتفاع درجة الحرارة فى فصل الربيع، وعدم استقرار الحالة الجوية من الأشياء التى تؤثر بشدة على التهاب الجيوب الأنفية، وارتفاع درجة الحرارة تجعل الجيوب الأنفية فى حالة التهاب لدى الكثيرين، خاصة من يعانون من الحساسية الموسمية، وهذا الأمر يجعلهم عرضة لكثير من الأعراض التى من بينها، التهابات بالأنف، وانسداد بالأنف، وسيلان بها.
وفى السياق ذاته، أوضح الدكتور هشام إبراهيم، استشارى الأنف والأذن بقصر العينى، أن هناك الكثير من النصائح الوقائية المفيدة لمرضى الحساسية بشكل عام، ومرضى حساسية التهاب جيوب الأنفية بشكل خاص، خاصة من يعانون من صداع حاد والتهاب شديد بالأنف مع الطقس الحار، ومن بينها:
أهم النصائح
- تجنب التعرض للشمس المباشرة الحارة خلال ساعات الظهيرة.
- استخدام بخاخات الأنف التى تحتوى على مواد علاجية، وليست النوعية الخاصة بفتح الانسداد الأنفى المعروف، ولا بد من الاهتمام باستخدامها وفقا لرؤية الطبيب المختص.
- عدم استخدام القطرات والبخاخات الخاصة بفتح انسداد الأنف إلا بأمر الطبيب.
- الاهتمام بتقليل حدة التعرض لتغيرات الجو، من الحار إلى البارد.
- الاهتمام بشرب الكثير من المياه العادية معتدلة درجة الحرارة، مع الكثير من السوائل المفيدة الدافئة والصحية.
- إذا كنت تعانى صداعا ناتجا عن الجيوب الأنفية، لا تسرف فى استخدام المسكنات للتغلب عليه، فعلاج الحساسية يحد من الشعور بالصداع.
ونصح الدكتور هشام، كل من يعانى من تحسس فى أنفه أو جيوبه الأنفية، بالمتابعة لدى الطبيب المختص، الذى يصف له بخاخات وقائية ينتظم فى استخدامها وتقى تكرر التهابات الجيوب الأنفية.
ووفقا لتقرير نشر فى موقع gohealthuc فإنه غالبا ما تستمر حساسية الربيع حتى قدوم فصل الصيف، لتنحسر تماما بعدها، ونصح التقرير بضرورة تنظيف الملابس جيدا وتجفيفها قبل ارتدائها، من خلال المكواه على سبيل المثال للتخلص من حبوب اللقاح العالقة، كذلك يجب الاهتمام بمضادات الحساسية وفقا لرؤية المختص الذى يصف العلاج المناسب لكل حالة، كما أن الاهتمام بتقليل حدة التعرض للزهور والنباتات فى الحدائق وغيرها، أمر فى غاية الأهمية خلال هذا الطقس لمرضى الحساسية بشكل خاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة