تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببداية أسبوع الآلام هذا العام يوم 28 أبريل الجارى، ويبدأ بأحد السعف، أو أحد الشعانين، وتتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والزهور وأغصان الزيتون، فى هذا اليوم وذلك فى تقليد سنوى وسط فرحة عارمة من الأطفال والكبار الذين يشتركون في صنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال بدخول المسيح إلى أورشليم كملك يستقبله الشعب بفرح بسعف النخيل. ومن هنا ارتبطت فكرة تصميم أشكال مختلفة من السعف في ذكرى الاحتفال بأحد السعف.
وتحرص الأسر المسيحية كل عام على التجمع بأحد السعف وتحضير سعف النخيل في المنزل، ويتشاركون في تصميم عدة أشكال منه مثل الصليب المزين بالزهور والتاج والخاتم، وسط فرحة عارمة من جميع أفراد الأسرة الذين ينتظرون هذا اليوم من كل عام .
ويتسابق كل فرد من أفراد الأسرة الواحدة على ابتكار تصميمات جديدة من سعف النخيل الذين يحرصون على شرائه من الباعة الذين ينتشرون في الشوارع المختلفة لبيع السعف مع إقتراب موعد الاحتفال بأحد السعف.
وعندما تنتهى أفراد الأسرة من تصميم الأشكال المختلفة من سعف النخيل يهدونها لأحبائهم ليدخلون في قلوبهم الفرحة ويعبرون لهم عن تقديرهم وحبهم لهم الذى دفعهم لتصميم العديد من الأشكال المميزة .
احتفال الأطفال بأحد السعف
احتفالات عيد السعف فى العالم.
الاحتفال بأحد السعف فى صعيد مصر
تصميم أشكال فنية
تصميم تاج
أطفال يصممون أشكال فنية
تصميم أشكال فنية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة