تحتوي المواد البلاستيكية المستخدمة في صناعة الإلكترونيات والمواد العازلة المنزلية على مواد كيميائية سامة، حيث وجد العلماء أنه يمكن امتصاصها بسهولة في جلد الإنسان، وأظهر علماء في جامعة برمنجهام لأول مرة أن المواد الكيميائية السامة المستخدمة في صنع أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية يمكن أن تمر بسهولة عبر جلد الإنسان وتتسرب إلى مجرى الدم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذه المواد يمكن أن تتداخل مع وظيفة الغدة الدرقية، والنمو المعرفي، والمهارات الحركية، ووظيفة المبيض، إلى جانب زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وكان الباحثون يعرفون بالفعل أن بإمكانهم دخول الجسم عن طريق الطعام والماء، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يظهرون فيها أن المواد الكيميائية يمكن أن تتسرب إلى الجلد.
تم حظر بعض المواد الكيميائية السامة من قبل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي و13 ولاية أمريكية بما في ذلك ولاية ماين وهاواي وميشيجان وواشنطن وأوريجون وإلينوي وميريلاند ونيويورك.
كما أنه باستخدام محاكاة الجلد المطبوع ثلاثي الأبعاد من خلايا الجلد البشرية، تمكن العلماء من اختبار امتصاص الإثيرات متعددة البروم ثنائية الفينيل عبر الجلد دون الحاجة إلى تعريض الناس أو الحيوانات للمواد الكيميائية الضارة.