قال محمد فوزى الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن حوار زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس، كان كاشفا للعديد من النقاط المهمة، أولها مسألة الضفة والسلاح الذى تتصاعد تساؤلات كثيرة بخصوصه في الأيام الماضية، موضحا أن الحديث عن الأسلحة الموجودة لدى بعض الفصائل الفلسطينية في الضفة يتصاعد الحديث عنها بالتزامن مع ما تشهده الضفة من انتهاكات إسرائيلية تجاه الشعب الفلسطينية، وآخرها حصار مخيم نور الشمس واستشهاد العديد من الشباب الفلسطيني.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامية دينا عصمت، أن المواجهات التي بدأت منذ عام 2021 وإلى اليوم، نجد في الضفة بين الحين والآخر تندلع مواجهات تتفاوت حدتها من منطقة لأخرى داخل الضفة بين المجموعات الفلسطينية وقوات الاحتلال، على وقع العمليات الأمنية الاستباقية التي تحاول قوات الاحتلال تنفيذها ضد بعض المجموعات أو من خلال توسع الأنشطة الاستيطانية أو الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون المنتشرون في الضفة.
ولفت إلى أن هناك محاولة إسرائيلية لوصم فصائل المقاومة الفلسطينية باعتبارها تتبع أجندات خارجية، وخاصة ما يسمى محور الممانعة أو المقاومة بقيادة إيران، موضحا أن هذا الوصف يستهدف نفى صفة المقاومة والحقوق الأصيلة للشعب الفلسطينية.
وذكر أن هناك اعتبارين، أولهما المواجهات المتكررة بين مجموعات المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال يكون أحد أهدافها الحصول على السلاح، بجانب الحرب الجارية على قطاع غزة والمواجهات المتكررة في الضفة تكشف عن تطور كبير ونوعى على مستوى قدرة المجموعات والفصائل الفلسطينية على صناعة الأسلحة المحلية بدائية الصنع وكان ذلك واضحا في مشهد 7 أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة