أكد القيادي في حركة "فتح" منير الجاغوب أهمية المبادرة السياسية المصرية لوقف العدوان وإغاثة المواطنين في غزة.
وقال الجاغوب - في مداخلة م قناة العربية الحدث الإخبارية -"إن إسرائيل تضغط باتجاه الدخول إلى رفح والسيطرة عليها لإكمال خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في غزة وتحقيق أهداف الحرب التي أعلن عنها وهى إعادة السيطرة على قطاع غزة".
وأضاف أن إسرائيل لاتريد انسحاب القوات ووقف العدوان ولكنها تريد قطع الطريق على إقامة الدولة الفلسطينية،لذلك نحن بحاجة الى تفكير واجماع وطني فلسطيني جاد على حلول لها علاقة بمستقبل فلسطين.
من جانب آخر أكد المتحدث باسم حركة فتح وعضو المجلس الثوري الدكتور جمال نزال أن أي ضغط مصري وعربي ودولي على إسرائيل للاحجام عن المضي قدما في حربها ضد الشعب الفلسطيني في غزة هو في الاتجاه الصحيح.
وقال الدكتور نزال "إن أي تطور يوصلنا إلى وقف اطلاق النار ولومؤقت سيكون خبر سار لشعبنا لأن البديل عن ذلك هو أن تأخذ إسرائيل مداها وتطلق يديها الأثمة في رفح ضد شعبنا بما لا يحمد عقباه وسيحدث كابوسا لا يمكن تخيله".
وأضاف أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل للوصول إلى اتفاق لوقف النار وإنهاء الحرب في غزة وليست حماس،والملامة على إسرائيل بشكل حصري والمسئولية على إسرائيل ومن يدعمها بشكل كامل،مشيرا إلى أن إسرائيل لا تريد بديلا عن اجتياح رفح لأنها تعرف أن شعلة الضوء الأخيرة للحياة في غزة هى في رفح ويبدو أنها معنية لإطفائها ولا يجب أن يسمح لها بذلك.
وأشار إلى أنه على حماس مسئولية الآن في أن تقرأ أين تقع مصلحة الشعب الفلسطيني وعدم المجازفة بإعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لكي تمضي قدما وتدمر كل شيء في غزة،وشدد على أننا نريد زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لأن الهجوم على رفح لا يمكن تخيل عواقبه على شعب أعزل لا يستطيع الدفاع عن نفسه.
وبشأن الفعاليات والوقفات الشبابية في عدد من الدول لتأييد الشعب الفلسطيني،قال إن هناك انفتاحا على صعيد الوعي العالمي الشبابي بشكل عام في المسألة الفلسطينية التي ظننا أنها قد نسيت لكن لاحظنا أن العالم أحدث انتفاضة وعي حقيقية في مسألة الحق الفلسطيني ولم يعد ينطلي على العالم والشباب الرواية والأكذوبة الإسرائيلية التي ضربت في صميمها.