عاصمة المصايف المصرية.. محافظة مطروح تستعد مبكراً للموسم السياحى.. تطوير الطرق والمحاور الرئيسية وتوفير كافة الخدمات.. وخطط متكاملة لرفع كفاءة الشواطئ وخدماتها قبل بداية المصيف.. صور

السبت، 27 أبريل 2024 10:00 ص

أحد شواطئ مطروح

مطروح - حسن مشالى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنوع المقاصد الشاطئية والمزارات الترفيهية والسياحية يجذب الملايين سنوياً

تشهد الفترة الحالية استعدادات مكثفة، لموسم الصيف السياحي، من خلال تطوير عدد من الشوارع والمحاور الرئيسية ومدخل مدينة مرسى مطروح، بعد الانتهاء من تطوير الطريق الساحلي الإسكندرية – مطروح بمستوى عالمي، مع وضع خطط لتطوير الشواطئ وخدماتها، لاستقبال ملايين المصطافين الذين يتوافدون سنوياً، وحدوث حالة من الرواج السياحي السياحي والتجاري والخدمي، طوال فترة المصيف، الذي يعد المصدر الرئيسي للدخل لغالبية سكان مطروح وآلاف الشباب من المحافظات الأخرى.

يجري حالياً تنفيذ أعمال رفع كفاءة وتوسعة المدخل الرئيسي للمدينة الرابط مع الطريق الدولي الساحلي الإسكندرية – مطروح، الذي تم الإنتهاء من تطويره العام الماضي، بمواصفات عالمية، ويتكون من 10 حارات في كل إتجاه، بواقع 6 حارات رئيسية و 4 حارات داعمة " طريق الخدمات والنقل الثقيل".

وتنفيذ أعمال تطوير المدخل الشرقي للمدينة، مروراَ بطريق أندلسية، وصولاً إلى كورنيش البحر بمنطقة باب البحر، تمهيداً لتنفيذ أعمال تطوير وتوسعة طريق الكورنيش، في المرحلة المقبلة، والتي يواكبها أعمال تطوير شامل لكورنيش المدينة بمواصفات حضارية وسياحية.

كما تتضمن مراحل مخطط تطوير مدينة مرسى مطروح، والتي سيتم تنفيذ جزء كبير منها قبل المصيف، رصف شارع الإسكندرية وعدد من شوارع وسط المدينة، إضافة إلى رفع كفاءة وتطوير كورنيش المدينة، من شرق المدينة إلى غربها، وامتداد أعمال تطوير ورفع كفاء محاور الطرق حتى شاطئ ومنطقة هضبة عجيبة، بطول حوالي 30 كيلومتر، وتطوير شارع الجلاء من وسط المدينة مروراً بمطار مطروح مروراً بمنطقة الريفية وصولاً إلى طريق مطروح الإسكندرية، عند منطقة الكيلو 2، كما سيتم رصف وتطوير طريق مطروح- السلوم حتى بوابة 15 غربي المدينة.

على جانب آخر، مع بداية أيام عيد الفطر المبارك، بدأت أعداد من عشاق مطروح وخصوصيتها قبل بداية المصيف، في التوافد لقضاء إجازة العيد، والبعد عن زحام المدن الكبيرة وضغوط العمل والحياة، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة والهدوء والخصوصية، وليس بقصد السياحة في ظل الطقس المائل للبرودة خلال هذه الفترة، والتي لم تمنع البعض من التواجد على الشواطئ وسباحة بعضهم.

وتتميز مطروح بنقاء الأجواء والهدوء والخصوصية في معظم الشواطئ، الممتدة لأكثر من 300 كيلو متر على الشريط الساحلي، إضافة إلى اعتدال الطقس والطبيعة البكر الساحرة، مع تنوع مستويات وتكلفة السكن المصيفي والإعاشة، بما يتناسب مع مختلف المستويات الاقتصادية.
ويتزايد توافد الأفواج السياحية والمصطافين من الأسر المصرية والدول الأخرى، كل عام أكثر من سابقه، إضافة إلى رحلات اليوم الواحد، حيث تأسر مطروح زائريها، ببكارتها ونقاء جوها وحالة الهدوء والأمن التي تميزها في مختلف مناطقها، إلى جانب بشاشة وحسن تعامل أهلها مع الضيوف.

تتفرد وتتنوع شواطئ مطروح، بأنها من أجمل شواطئ البحر المتوسط، لصفاء المياه ونعومة رمالها البيضاء، وتدرج ألوان مياه البحر ما بين الصافى الرقراق والتركواز والأزرق الفاتح والأزرق الغامق وكثرة الخُلجان، مما يجعل الأمواج هادئة وعمق الشواطئ متدرج بشكل آمن للصغار والكبار، وجميعها يمتاز بالبكارة والخصوصية.

وتنتشر الشواطئ على في نطاق مدينة مرسى مطروح شرقاً وغرباً، مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ البسنت، وشاطئ الهنا، ويقع شاطئي العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة مواجه للمدينة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وتقع غرب المدينة الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، من بينها شواطئ الأُبيض العام وبلو بيتش والنخيل والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.

ويربط الكورنيش الجديد غربي المدينة، بين شاطئ كليوباترا والغرام شرقاً وشاطئ الأُبَيض غرباً، بطول 8 كيلومتر، ويمر بعدد من الشواطئ قبالة قرية القصر، وهي من أجمل شواطئ المنطقة.