تلقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف العديد من الإشادات الدولية التي تعبر عن الشكر والتقدير للقيادة المصرية الحكيمة ولوزارة الأوقاف على الجهود العظيمة في إيفاد الأئمة والقراء المتميزين وأدائهم شديد التميز خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ/2024م، والذين كانوا على مستوى عالٍ وقدموا نماذج مشرفة للداعية الوسطي المعتدل بمختلف دول العالم لنشر الفكر الوسطي المستنير، مما كان له أكبر الأثر لدى المسلمين من مختلف الجنسيات المسلمة.
كما تضمنت الإشادات الدولية الشكر والتقدير للموفدين من الأئمة والقراء لأدائهم المتميز والتزامهم بعملهم على أكمل وجه وأتمه، مؤكدة أن موفدي الأوقاف مثلوا إثراءً ملموسًا للفعاليات والأنشطة الدينية والثقافية التي شاركوا فيها في عدد من المساجد والمراكز الإسلامية بمختلف دول العالم، الأمر الذي لقي ترحيبًا كبيرًا على مستوى جميع الأوساط التي عملوا بها، بعيدًا عن كل ألوان التطرف والتشدد والغلو، من خلال إلقاء الدروس الدينية التي ركزت على فضائل الأعمال، والأخلاق الكريمة، والقيم الإنسانية السامية.
إضافة إلى طلب عدد من الدول التوسع في إيفاد الأئمة والقراء لها، واستمرار هذا التعاون مع وزارة الأوقاف من خلال موفديها في الأعوام القادمة.
ومن هذه الإشادات :
1. مدير مؤسسة الجمعية الإسلامية بفرانكفورت - ألمانيا.
2. رئيس مجلس إدارة جمعية مسجد الأزهر - هامبورج - ألمانيا.
3. رئيس رابطة الإسلام والسلام - فوبرتال - ألمانيا .
4. رئيس جمعية دار المصطفى - واشنطن - أمريكا .
5. رئيس مجلس إدارة النادي المصري - فيينا - النمسا.
6. رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل .
7. رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام في البرازيل وأمريكا اللاتينية.
8. رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية بالبرازيل.
9. سفير جمهورية مصر العربية - بوليفيا.
10. رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية - بارنكيا -كولمبيا .
إضافة إلى ما نشر من تقارير صحفية وإعلامية.
ومما ورد في إشادة الجمعية الإسلامية بفرانكفورت بألمانيا الإشادة بالجدية والتفاني والانضباط في العمل وبذل كل عطاء من أجل إتمام مهامهم على الوجه الأكمل بكل حب وإخلاص، غير مكترثين لشكر أو ثناء لذا هم بحق صورة مشرفة للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف على المستوى العلمي والاجتماعي والوظيفي، كما أنهم واجهة حضارية وواعدة لجمهورية مصر العربية وقد شهد بذلك المصلون ورواد المسجد والمساجد الأخرى التي ذهبوا إليها.
ومما ورد في إشادة اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل (يتقدم اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل بأسمى آيات الشكر والتقدير لسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية (حفظة الله) وللأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لجهود وزارة الأوقاف المصرية في إيفاد الأئمة وقراء القرآن الكريم لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك بالبرازيل).
ومما ورد في إشادة المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام في البرازيل وأمريكا اللاتينية توجيه الشكر لجمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومة وشعبًا ولوزارة الأوقاف المصرية على إيفاد الأئمة والقراء لدولة البرازيل الذين كانوا نماذج مشرفة في حسن الأداء والسلوك والتمكن في الحفظ والفهم العميق والتميز الذي يحافظ على مكانة مصر وريادتها في جميع المجالات.
ومما ورد في إشادة المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية بالبرازيل توجيه الشكر لجمهورية مصر العربية لدورها الريادي في خدمة المجتمع المسلم في دولة البرازيل وأمريكا اللاتينية والذي امتد لمدة تزيد على سبعين عامًا، وزاد أوجها وعم نورها أرجاء المعمورة في عهد فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي (حفظه الله ورعاه)، والإشادة بالدور الريادي الذي تقوم به جمهورية مصر العربية للتعريف بدين الإسلام في البرازيل وأمريكا اللاتينية من خلال الإيفاد الدائم للأئمة والدعاة وإيفاد قراء القرآن الكريم والذي يتزايد عامًا بعد عام، ليدل على ما لمصر من مكانة عظيمة بين الشعوب والأمم، لرفع كلمة التوحيد وتزيين المساجد والمحافل بنور القرآن الكريم.
ومما ورد في إشادة سعادة سفير جمهورية مصر العربية بدولة بوليفيا الإشادة بأداء الموفدين للفاعليات على أكمل وجه وما صاحب ذلك من استحسان وترحيب داخل الأوساط التي عملوا بها والتركيز على فضائل الأعمال، والأخلاق الكريمة، والقيم الإنسانية السامية، وكانوا نماذج مشرفة للداعية المعتدل ونشر الفكر الوسطي المستنير الأمر الذي كان له أبلغ الأثر لدى المسلمين في بوليفيا.
من جانبه، كرم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف موفدي الوزارة من الأئمة والقراء شركاء النجاح خلال شهر رمضان 1445هــ بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مثمنًا ما بذلوه من جهد، وما قاموا به من تمثيل مشرف لمصرنا العزيزة.
