أقباط الأقصر يؤدون الصلوات والكنائس تتزين بالصلبان والخواتم بأحد السعف.. فيديو

الأحد، 28 أبريل 2024 09:26 ص
أقباط الأقصر يؤدون الصلوات والكنائس تتزين بالصلبان والخواتم بأحد السعف.. فيديو أجواء الصلوات وإحتفالات الأقباط في الكنائس
الأقصر - أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "تليفزيون اليوم السابع" أجواء الصلوات وإحتفالات الأقباط في كنائس محافظة الأقصر بأحد السعف، وسط البهجة والفرحة مع انتشار بائعين زعف النخيل للاقباط في المدينة لعمل الأشكال المختلفة في ليلة أحد الزعف، وسعادة الأطفال والأسر بالزعف في محيط الكنائس المختلفة.

 

وامتلأت الشوارع المجاورة للكنائس بِباعة يفترشون الأرض بعرض مُنتجاتهم المُميزة من خواتم وصلبان مصنوعة بإتقان من سعف النخيل، والتي ترمز الي الحب والسلام، حيث حرص أقباط الأقصر على شراء سعف النخيل، حاملين معه عبق الإيمان والفرح، ليُزينوا به بيوتهم تعبيرًا عن سعادتهم بهذه المناسبة المُباركة.


وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببداية أسبوع الآلام هذا العام اليوم 28 أبريل الجارى، ويبدأ بأحد السعف، ويعتبر بداية الأسبوع وهو الأسبوع الأخيرفى الصوم الكبير الذى صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها.


ويبدأ أسبوع الآلام بأحد الزعف أو أحد الشعانين، وتتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، فى هذا اليوم وذلك فى تقليد سنوى وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون فى هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، بدخول المسيح إلى أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفى ذكرى الاحتفال به.


ويأتى أحد السعف قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير، من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بطريقة رمزية تذكارا لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم، لأن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بـ 6 أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها فى طريقة احتفاء به، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، فى ذكرى الاحتفال به، كما يرتل الكاهن ترانيم ظهور المسيح في أحد السعف "الجالس فوق الشاروبيم اليوم ظهر في أورشليم راكبا على جحش بمجد عظيم".

 

أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(2)
أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(2)

 

أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(1)
أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(1)

 

أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(4)
أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(4)

أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(7)
أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(7)

أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(6)
أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(6)

أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(5)
أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(5)

أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(3)
أجواء-الصلوات-وإحتفالات-الأقباط-في-الكنائس-(3)

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة