قُتل سبعة أشخاص، بينهم طفلان، في هجوم مسلح في بلدة بالقرب من مدينة جواياكيل الإكوادورية، حسبما أفادت الشرطة فى بيان لها.
وقالت الشرطة في رسالة أرسلتها إلى وسائل الإعلام، إنه تم انتشال سبعة مواطنين ذكور بدون علامات حيوية، مصابين بعدة طلقات نارية في نوبول بإقليم جواياس، وأضافت المذكرة أنه من بين الجثث السبع، تم التعرف على اثنتين منهما لطفلين واثنين لهما سوابق جنائية، وفقا لصحيفة اكثيليسور المكسيكية.
ووقعت المجزرة الجمعة الماضية، واستغرقت السلطات عدة ساعات لتحديد مكان جميع الجثث، لأنها كانت في مناطق مختلفة من الإقليم.
نقلاً عن مصادر في الشرطة، تزعم وسائل الإعلام المحلية أن سبب المذبحة على ما يبدو هو الانتقام.
وتقع نوبول على بعد حوالي 42 كيلو مترًا من مدينة جواياكيل، مركز الجريمة في الإكوادور، والتي ابتليت في السنوات الأخيرة بالعصابات التي تعمل جنبًا إلى جنب مع عصابات تهريب المخدرات.
وأصبحت المجازر شائعة بشكل متزايد في البلاد، حيث يستخدم زعماء المافيا موانئها على المحيط الهادئ لتصدير الكوكايين.
وفي نهاية مارس الماضى، قُتل ثمانية أشخاص بالرصاص في غواياكيل، خمسة منهم من السياح الذين سبق أن اختطفوا على الشاطئ.
ووفقا للتقارير الأخيرة فقد ارتفع معدل جرائم القتل في الإكوادور من 6 لكل 100 ألف نسمة في عام 2018 إلى رقم قياسي بلغ 43 في عام 2023.
وفي ينايرالماضى، أعلن الرئيس دانييل نوبوا أن البلاد دخلت في صراع داخلي مسلح، بعد هجوم عنيف شنته عصابات إجرامية خلف عشرين قتيلاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة