أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، معارضته الواضحة لغزو رفح في محادثة مع بنيامين نتنياهو أمس الأحد، مع تزايد الضغوط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق من شأنه إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين وتحقيق وقف لإطلاق النار في القطاع لإنهاء الحرب الطويلة المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر.
وفي مواجهة القلق العالمي بشأن أكثر من مليون فلسطيني يحتمون في المدينة الجنوبية، قال البيت الأبيض، إن بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الولايات المتحدة ستعارض الهجوم ما لم يتم اتخاذ الترتيبات الكافية لنقل ورعاية أكثر من مليون فلسطيني يلجأون إليها.
وزعم المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الحكومة الإسرائيلية أكدت لواشنطن أنها ستأخذ وجهات النظر الأمريكية في الاعتبار قبل شن الهجوم، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال كيربي لتليفزيون ايه بي سي "لقد أكدوا لنا أنهم لن يذهبوا إلى رفح حتى تتاح لنا الفرصة لمشاركة وجهات نظرنا ومخاوفنا معهم".
وفي يوم الأحد أيضًا، قال مسؤولو الصحة في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية على ثلاثة منازل في رفح أدت إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة كثيرين آخرين.
كما استعرض بايدن ونتنياهو حالة مفاوضات الرهائن، قبل جولة جديدة من المحادثات في القاهرة، حيث حث المسئولون إسرائيل وحماس على إظهار "المزيد من الالتزام والمزيد من الجدية" في المفاوضات.
