قدم النجم علي الحجار حفلا من أقوى حفلاته ضمن ثانى حفلات مشروع 100 سنة غنا بدار الأوبرا المصرية على خشبة المسرح الكبير، ورفعت شعار كامل العدد، وقدم من خلالها عددا من أغاني مطربي الزمن الجميل، من ألحان الراحل محمد فوزي، منها: "طير بينا يا قلبي ويا نور جديد وراح توحشني ويا أعز من قلبي ومال القمر ماله، كما قدم أغنية بلدي أحببتك يا بلدي مع النجم مصطفى قمر وعدد من المواهب الشابة التي شاركت في الحفل.
ووجه النجم علي الحجار الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ولمياء زايد رئيسة دار الأوبرا على إيمانهم بمشروع 100 سنة غنا، كما وجه الشكر للفنان مصطفى قمر وعدد من المواهب الشابة، ووجه الشكر لنجل الراحل محمد فوزي الذي صعد على المسرح، وأعرب عن سعادته بالحفل.
جدير بالذكر أن على المسرح الكبير بدأ النجم على الحجار رحلة المشروع الفنى 100 سنة غنا شهر فبراير الماضى، وبأعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب رصد الحجار ملامح من تاريخ الموسيقى والغناء موثقا حالة المجتمع ومزاجه الفنى متناولا التحولات الاجتماعية والسياسية التى مرت بها مصر خلال عقود فى قالب إبداعى متكامل ضم الموسيقى والغناء، التابلوهات الاستعراضية، الأداء الدرامى، إلى جانب عدد من المعلومات والتسجيلات النادرة التى نالت إعجاب الحضور.
ومع فريق العمل الذى ضم المخرج عصام السيد، الكاتب الصحفى أيمن الحكيم (إعداد)، الفنانين محمد عادل - يوسف إسماعيل - على كمالو ونجوم الأوبرا للموسيقى العربية أحمد عفت، نهاد فتحى، أسماء كمال وبمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هشام جبر، سعى الحجار إلى استثمار الإنجازات المعاصرة فى علوم التوزيع الموسيقى والخروج بالأعمال التراثية من شكل التخت الشرقى التقليدى إلى افق رحب يتناسب مع الذوق الفنى للأجيال الجديدة واستعرض عددا من أعمال النهر الخالد كان منها موسيقى حياتى، كان أجمل يوم، إمتى الزمان، خايف اقول اللى ف قلبى، الدنيا ريشة ف هوا، أهواك، يا ورد مين يشتريك، آه لو تعرف، شغلونى، عاشق الروح، يا مسافر وحدك، عشانك ياقمر، حسدونى، أغدا ألقاك، الفن أنا واد خطير، ياقلبى ياخالى، جفنه علم الغزل، أصبح عندى الآن بندقية إلى جانب أغنية كتبت خصيصا للمشروع وتحمل اسمه 100 سنة غنا.
يذكر أن المشروع الفنى 100 سنة غنا يضم سلسلة من العروض التى ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربى وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول اهم الموسيقيين خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والاستعراض ويهدف إلى تاكيد ريادة مصر الفنية فى هذا المجال وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث والتعبير عن التحولات الإجتماعية والسياسية التى مر بها المجتمع في مختلف الفترات الزمنية من خلال الموسيقى والغناء.