لقى 42 شخصا مصرعهم، اليوم الاثنين، فى انهيار سد فى بلدة تقع شمال العاصمة الكينية نيروبى.
وقالت حاكمة مقاطعة ناكورو شمال كينيا سوزان كيهيكاحسبما ذكر راديو فرنسا الدولى، إن انهيار السد جاء في الوقت الذي تجتاح فيه البلاد أمطار غزيرة والتي كانت لها عواقب مميتة.
وأشارت إلى أن هذا العدد يعد حصيلة مؤقتة ، موضحة أن هناك عددا آخر لا يزالون محاصرين في الوحل وتعمل فرق الإنقاذ على العثور عليهم.
يذكر أن عدد ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات في كينيا منذ مارس الماضي قد ارتفع إلى نحو 100 شخص، فيما أظهرت بيانات حكومية أن 76 شخصا لقوا حتفهم ونزح أكثر من 131 ألفا آخرين .
وفى وقت سابق، أرجأت كينيا إعادة فتح المدارس لمدة أسبوع إضافى بسبب الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة، والتى أسفرت عن مصرع ما يقرب من مائة شخص منذ منتصف مارس الماضى.
وأفادت وزارة التعليم الكينية في بيان نقلته شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية اليوم الاثنين، بأن بعض المدارس مازالت متأثرة بالفيضانات، وبالتالي سيتم ارجاء فتح المدارس حتى 6 مايو المقبل، فيما لفتت تقرير إعلامية إلى أن مياه الفيضانات غمرت أكثر من مائة مدرسة، الأمر الذي تسبب في انهيار الجدران والأسقف.
وأودت الفيضانات بحياة 93 شخصا، وتم الإبلاغ عن أكبر عدد من الوفيات في العاصمة نيروبى، ومن المتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا عقب انقلاب قارب أمس فى مقاطعة جاريسا وفقدان أكثر من عشرة أشخاص.
وتشهد منطقة شرق أفريقيا فيضانات بسبب الأمطار الغزيرة، ما أسفر عن مصرع 155 شخصا في تنزانيا ، في حين تضرر أكثر من 200 ألف شخص في بوروندي.