لم يعلم طه محمد عبد العزيز من أهالي قريبة عزاقة أنه مع موعد مع الموت بعد الإفطار أول أمس الإثنين، ليجد نفسه داخل بئر عميق يصل إلى 23 مترا.
سقط عبد العزيز البالغ من العمر 35 عاما في البئر، وحين علم الأهل ظل التواصل معه ومحاولة إنقاذه منذ سقوطه يوم الاثنين فى ساعة متاخرة من الليل، حتى أنه تم مد حبل وبه هاتف محمول للتواصل معه، إلا أنه بعد أن تم رفعه لخمس أمتار انقطع الحبل من جديد، ليعود الى مكانه يتم طلب المساعدة فى عملية الإنقاذ.. وهو الحادث الذى ذكر الجميع بقصة ريان المغرب الذى سقط فى البئر.
البداية كانت بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من أهالى قرية عزاقة التابعة لمركز المنيا، يفيد سقوط طه محمد عبد العزيز الذى يبلغ من العمر 35 سنه وهو متزوج لديه طفل صغير، فى بئر عمقه 23 مترا تحت الارض، وذلك أثناء اجراء مكامله من تليفونه المحمول فى الليل، مما تسبب فى سقوطه داخل البئر، وهذا البئر ذو فتحة صغير وهو بئر مياه رى، وكان ذلك يوم الاثنين الماضى، فى وقت متأخر من الليل.
وقد تجمع الاهالى حول مكان الواقعة وانتقلت الاجهزة الامنية وسيارة الدفاع المدنى والوحدة المحلية لمكان الواقعة، ودفعت الوحدة المحلية بعدد من اللوادر للمساعدة فى عمل حفائر حول البئر من اجل انتشال جثمانه من البئر.
كانت التحريات الاولية أفادت سقوط طه محمد عبد العزيز فى بئر مياه بعمق 23 متر فى باطن الارض، وجارى التعامل مع الواقعة وافادت، ان المزارع يبلغ من العمر 30 عام، مقيم بعزبة حامد عزاقة التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، سقط في بئر مياه جوفية معطل، بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي، أثناء سيره بالأرض الصحراوية، عقب صلاه المغرب .
وتحاول المعدات الثقيلة إجراء حفريات بمحيط البئر، لاستخراج الجثمان، في ظل وجود صعوبات؛ لكون الأرض صخرية، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التصرف.