أكد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أن قصف الجيش الإسرائيلي لقافلة المطبخ العالمي في غزة أمر غير مقبول، مشددًا على الحاجة إلى المساءلة الكاملة والتحقيق في هذا الأمر.
كان مواطن مزدوج الجنسية يحمل جنسية كندا والولايات المتحدة من بين سبعة من عمال الإغاثة الدوليين الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية أثناء قيامهم بتوصيل الطعام في وسط غزة لصالح المجموعة الخيرية "المطبخ المركزي العالمي"، يوم الاثنين.
وقال بيان إن العمال أصيبوا أثناء سفرهم في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المجموعة ومركبة أخرى يوم الاثنين، موضحًا أن الفريق كان يغادر مستودع دير البلح بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تم جلبها إلى غزة عن طريق البحر.
واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية نفذت "الضربة غير المقصودة"، وفقًا لوصف إسرائيل - التي أسفرت عن مقتل "أبرياء".
وقال رئيس الوزراء الكندي، إن الهجوم على عمال الإغاثة "غير مقبول على الإطلاق"، مضيفًا: "هذا شيء لم يكن ينبغي أن يحدث أبدًا، ونحن نشعر بالحزن تجاه العائلات والمنظمة التي تعرض الناس للأذى لمواجهة الأزمة الإنسانية المدمرة للغاية الجارية في غزة الآن".
وتابع: "من الواضح أننا بحاجة إلى المساءلة الكاملة والتحقيق في هذا الأمر".
وأظهرت لقطات مصورة جثث القتلى في مستشفى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وارتدى العديد منهم ملابس واقية تحمل شعار المؤسسة الخيرية، ومن بين القتلى أيضًا فلسطيني، بالإضافة إلى مواطنين من بريطانيا وأستراليا وبولندا، وفقًا لبيان المطبخ المركزي العالمي.
وتبين أن القصف استهدف 3 سيارات تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، منها سيارتان مصفحتان، وسيارة ثالثة بدون تصفيح، وأسفر القصف عن مقتل 7 موظفين من فريق الإغاثة يحملون جنسيات أجنبية متعددة، بمن فيهم سائق فلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة