الحكم محمود عاشور تم اختياره للمشاركة في تحكيم مباريات أولمبياد دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024، ليكون الممثل الوحيد للتحكيم المصرى في الحدث العالمى الكبير.
عاشور من الحكام الكبار في الكرة المصرية، وخلال السنوات الأخيرة اتجه للتخصص في تقنية الفيديو VAR، واستطاع أن يحجز لنفسه مكانا في التصنيف الأفريقى والدولى، حتى أصبح رقم 1 في قارة أفريقيا وضمن أحسن 10 حكام VAR في العالم، فطبيعى وجدنا يشارك في كاس العالم و البطولات الافريقية وكمان الاولمبياد للمرة الثانية على التوالي في حدث لا يتكرر تحكيميا .
الغريب أن عاشور وصل لسن التقاعد التحكيمى وكان الاتحاد المصرى يرى عدم التجديد له ، ولكن تدخل الاتحاد الدولى للكرة فيفا وكذلك كاف ورفضوا وتمسكوا باستمراره في التحكيم وتم اختياره في كافة البطولات بشكل قوية وشارك في المباريات النهائية في البطولات التي اتم اختياره لها ليغرد عاشور ضد التيار فى سماء النجاح .
ولم يكن غريب أن يخرج عاشور وزملاؤه أمين عمر ومحمود أبو الرجال للحديث بعد أمم أفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار، ويتوجهون بالشكر لعصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام الأسبق، مما أحرج لجنة الحكام الرئيسية بقيادة البرتغالى بيريرا والذى ليس له أى بصمات تذكر منذ تولى المهمة .
اختيار عاشور وحده في الأولمبياد يكشف وجود أزمة في التحكيم، والحاجة لتصحيح المسار بشكل عاجل، ولابد أن يكون لمحمد فاروق نائب رئيس اللجنة دور قوى وحاسم في إعادة تصحيح الأوضاع داخل اللجنة، وإعادة تقييم سيستم العمل وقصة تصنيف الحكام لمستويات تفتقد الكثير والغائها ضرورى ، والحكام الدوليين لازم يكون لهم دور أكبر في المنافسات المصرية بعيدا عن التأليف والقرارات الغريبة التي من شأنها إبعادهم عن المشهد في مباريات الممتاز ودورى المحترفين، ورأى من المقبول الاعتماد على حكام أجانب في مباريات القمة لأنها ذات طابع خاصة وتعيين الأجانب لايقلل من كفاءة المصريين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة