أمين المجلس الأعلى للجامعات: أطلقنا استراتيجية استخدامات الذكاء الاصطناعى.. الدكتور مصطفى رفعت: نبحث إضافة تدريس مبادئ الحاسبات والذكاء الاصطناعى لطلاب جميع الكليات كتخصص فرعى.. وتعاون مع الجامعات التكنولوجية

أكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن هناك اهتمام كبير داخل المجلس بالتحول الرقمى واستخدامات الذكاء الاصطناعى وتعزيز تلك المفاهيم لدى طلاب الجامعات، موضحا أنه تم إطلاق استراتيجية الذكاء الاصطناعى للمجلس الأعلى وكذلك الدليل الإرشادى للتعامل مع الذكاء الاصطناعى.

وأوضح الدكتور مصطفى رفعت فى تصريحات لـ" اليوم السابع" أن استخدام الذكاء الاصطناعى فى الجامعات أصبح أمرا واقعا، ولدينا كليات للذكاء الاصطناعى على مستوى الجامعات الحكومية واستخداماته وآليات واشتراطات الذكاء الاصطناعى، موضحا أن الدليل الإرشادى لاستراتيجية الذكاء الاصطناعى يتم تقييمه عام بعد عام خاصة وأن برامج الذكاء الاصطناعى تشهد تطور مستمر وبالتالي نحتاج لتجديد دوى لمحاور الاستراتيجية.

وأشار أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى أن الدراسة الأولى لاستراتيجية الذكاء الاصطناعى تمت فى ضوء النظر على المجتمع الأكاديميى فى دول متقدمة مثل أمريكا وانجلترا، مؤكدا أن المجلس الأعلى للجامعات يشجع على تدشين برامج فرعية لكافة التخصصات بحيث يتم الآن دراسة إضافة تدريس مبادئ الحاسبات والذكاء الاصطناعى لطلاب مختلف الكليات ليكون الخريج لديه الدراية الكافية باستخدامات الذكاء الاصطناعى التي أصبحت متداخلة بشكل كبير فى كل مناحى الحياة.

وتابع الدكتور مصطفى رفعت، أن الدراسة مبنية على تدريس مبادئ الحاسبات لطلاب الكليات كتخصص فرعى على سبيل المثال الحوسبة فى مجال العلوم حتى يكون الطلاب والخريجين على دراية بالمبادئ الأساسية فى علوم الحاسب والذكاء الاصطناعى وفى النهاية يحصل الطالب على شهادة الليسانس والبكالوريس وفقا لطبيعة دراسته وفى نفس الوقت يكون لديه مقومات التخصص الفرعى.

ولفت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى أنه فى ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى 2030 والتي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، وتحديدا تحقيق التكامل بين مؤسسات التعليم العالى، ندرس تحقيق تعاون بين الجامعات التكنولوجية والحكومية من حيث دراسة التقاطعات بين الدراسة التكنولوجية والأكاديمية لخلق جسور تعاون بين الجانبين ، ويأتي ذلك من خلال اشراك طلاب الجامعات التكنولوجية مع الجامعات الحكومية فى مشروع تخرج خاصة وأن المشروعات تكون متقاطعة مع أكاديميا وفى نفس الوقت طالب بالجامعات الحكومية يدرس مختوى تدريبى من الناحية التكنولوجية بما يحقق النفع بين الجانبين، خاصة وان طالب الجامعات التكنولوجية أكثر دراية بالجوانب العملية وطالب الجامعات الحكومية على دراية بالعلوم التطبيقية والأكاديمية وذلك يصب فى إطار مجابهة محدودية المعارف لدى جميع الطلاب.