تعانى المكسيك من موجة جفاف غير مسبوقة، ما أدى إلى خفض إنتاج قصب السكر ، وهو ما جعل وزارة الاقتصاد المكسيكية خفض حصة السكر التى يمكن تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى سبتمبر القادم.
وأشارت صحيفة اكسبانثيون المكسيكية إلى أن الكمية المسموح بها لتصدير السكر المكسيكي إلى السوق الأمريكي ستكون 617.261 طن متري قيمة خام، وتم الإعلان عن التعديل العادي لشهر مارس 2024 على مقدار الحصة القصوى لتصدير السكر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدورة السكر بين 1 أكتوبر 2023 و 30 سبتمبر 2024، حسبما نشرته وزارة المالية على الشبكات المرافقة رسالة الوثيقة الرسمية.
في الأصل، في 29 سبتمبر 2023، نُشر أنه بالنسبة لدورة 2023-2024، سيتم السماح بتصدير 673.992 طنًا، وهو الرقم الذي تم تصحيحه صعودًا في 24 أكتوبر 2023 إلى 815.472 طنًا متريًا، ولكن تم تخفيضه في 7 مارس 2024 إلى 718 ألف 117 طن متري.
وتقدر الولايات المتحدة أنه ستكون هناك حاجة إلى 12 مليون 715 ألف طن، بمخزون أولي قدره مليون 843 ألف طن وإنتاج 9 ملايين 243 ألف طن، مما يعني أنه سيتم توفير مليون 750 ألف طن الاستيراد المطلوب بموجب الحصص الجمركية و 200 ألف في إطار برامج الاستيراد الأخرى.
ويسبب الجفاف والتصحر الذي تعانيه المكسيك في ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، منها الفاصوليا والسكر والذرة ، حيث أصبحت المنتجات الزراعية التي أصبحت أكثر تكلفة في الأشهر الأخيرة والتي من المحتمل أن تمثل إمدادات حيوية في المستقبل.
وقالت قناة تيلى دياريو المكسيكية على موقعها الإلكترونى إن محصول الفاصوليا هذا العام انخفض بنسبة 50% وهو ما يمثل خسارة مراكمة قدرها 10% من الناتج المحلى الإجمالى الوطنى في العقد الماضى، ووفقا لكواوتيموك ريفيرا، رئيس التحالف الوطني لصغار التجار (ANPEC)، فقد شهدت البلاد حتى الآن هذا العام زيادة بنسبة 17.67 % في أسعار الفاصوليا؛ أما الذرة فبلغت الزيادة في سعرها بنسبة 40.63 %؛ والسكر 17 %.