أكد د. مصطفى محمدي، رئيس قسم التطعيمات بالمصل واللقاح، أن لقاح أسترازينيكا كان أحد اللقاحات الوقائية لمواجهة تفشي الفيروس، ولا داعى للقلق منه، لافتا إلى أن من حصل على اللقاح الخاص من أسترازينيكا لا يقلق على الإطلاق، والتطعيم أو اللقاح مثل أي تطعيمات يتم استخدامها للوقاية أو العلاج ويمكن ان يصاحبه من اعراض جانبيه .
وأكد رئيس قسم التطعيمات بالمصل واللقاح، في مداخلة هاتفية لـ "تليفزيون اليوم السابع"، ليس هناك دراسة أو أبحاث عن خطورته مشيرا إلى أن الحالات التي رفعت قضايا ضد شركة استرازينكا منذ فترة طويلة وأقل مواطن حصل على اللقاح منذ عام، وهذه التصريحات صدرت عن بعض الأشخاص الذين تتصف حالاتهم بالندرة وهي تعني أن النسبة لا تتجاوز بضع حالات في المليون يعني لا يرتقي 10 حالات في المليون
وشدد رئيس قسم التطعيمات بالمصل واللقاح ، على أن إن المعلومات المتعلقة بالمخاطر المحتملة للقاحات COVID-19 ليست بالأمر الجديد، وأن الوضع الصحي في مصر مستقر وآمن، مما لا يستدعي القلق.
وأشارت أن الاعتراف الأخير لشركة "أسترازينيكا" بأن اللقاح الذي طورته لمكافحة فيروس كورونا؛ يمكن أن يؤدي في حالات نادرة إلى آثار جانبية تتسبب في تجلط الدم.
وذكر أن شركات الأدوية بما فيها "أسترازينيكا" عملت جاهدة لتطوير لقاحات آمنة وفعالة ضد الفيروس، وإذا وافقت منظمة الصحة العالمية على لقاح معين فهذا يعني أنه استوفى معايير الأمان والفعالية المطلوبة.
