يتزامن اليوم الإثنين الـ30 من أبريل مع ذكرى رحيل أدولف هتلر الذى يعد توليه رئاسة ألمانيا حدثاً محورياً في التاريخ، فقد غير الخريطة السياسية على مستوى العالم، وذلك بعدما تولى الحكم في عام 1934 وهو ما ساهم في نشوب الحرب العالمية الثانية.
اسم هتلر تم استغلاله بصورة كبيرة في أفلام عالمية كثيرة، كل منها أبرز شخصيته من ناحية مختلفة، وهو ما نسلط الضوء عليه فى السطور التالية.
Down Fall
أحد تلك الأفلام المهمة، وهو ما تعرض عمل للأيام الأخيرة فى حياة هتلر قبل انتحاره، حيث يستند الفيلم على رواية "داخل قبو هتلر"، ويسلط الضوء على تداعيات أوامر هتلر فى نهاية حياته، عندما بدأ يوجه الاتهامات إلى جنرالاته، وبدأ بعدها في التفكير بالانتحار، عندما بدا أنه خسر كل شيء، ويغطي الفيلم علاقته المعقدة مع إيفا براون، وهو فيلم معقد يظهر سقوط هتلر كإنسان ومستبد.
The Bunker
فى عام 1982 تم عرض فيلم من إخراج جورج شيفر، وتناولت أحداثه الأيام الأخيرة لهتلر في مخبئه، والتي بدأت من يناير 1945، ويشير الفيلم لذكاء هتلر بأنه كان يدرك أن أحد المقربين منه قد خانه، وقدم معلومات عنه لصالح السوفيت، وقام بشخصية "هتلر" الممثل الأمريكى أنتونى هوبكينز، والذى استطاع أن يبرز من خلال تجاربه المسرحية الجوانب المختلفة من شخصية هتلر والتى كانت أسيرة لـ"جنون العظمة".
انظر من عاد
أخيراً يأتي الفيلم الذى تم طرحه عام 2015، وتدور أحداثه في إطار من الخيال والسخرية؛ فبداية الأحداث تكون من نقطة استيقاظ هتلر، وتتفتح عيناه على منظر حديقة؛ ليدرك بعدها أنه عاد للحياة من جديد ! .. ولكن هذه المرة ليس في عام 1945 بل في 2011، ليبدأ سيره في الشوارع الألمانية.
