تشهد ساحات الزوايا الصوفية في مناطق شرق العريش والشيخ زويد وجنوب رفح بشمال سيناء، إحياء لليالي شهر رمضان الكريم، بسهرات متواصلة خلالها يتم قرأة القرأن بصوت واحد وأداء التواشيح والذكر.
وفي الزوايا التابعة لـ"الطريقة الصوفية العلاوية الدرقاوية الشاذلية"، بشمال سيناء بقرى ومناطق الجورة ومدينة الشيخ زويد و قرية الظهير وقرية شيبانه والغراء، يلتقي سكان هذه المناطق، ويتناولون طعام الإفطار على مائدة واحدة، ثم يقرأون بصوت واحد سورة الواقعة والأوراد، وبعد أداء صلاة التراويح يكملون سهرتهم بحلقات الذكر وقراءة جزء من القرآن الكريم، واستكمال سهرتهم بالاستماع للدروس من الحضور من مشايخ الأوقاف والأزهر الشريف، يتخلل ذلك الاستماع لتلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم، و تواشيح وقصائد انشاد في حب الله ورسول الله، بصوت قراء ومنشدين شباب من المتمكنين الموهوبين في الأداء والتقديم بصوت عذب .
قال "الشيخ عرفات خضر"، شيخ الطريقة بسيناء، ان هذا حالهم علي أثر من سبقوهم، حيث محاولة استثمار الأيام المباركة خير استثمار، واستفادة الجميع من كل الاعمار، لافتا ان الزوايا الصوفية في المنطقة هي مراكز إشعاع نور وعلم ودورها كبير ومهم، داخلها يتم التربية وتحفيظ القرآن وتعليم النشء قيم الحفاظ علي حسن التربية وحب الوطن، وخدمة المجتمع والسير نحو تحصيل العلم النافع وعدم الالتفات لأي محبطات او الانشغال بغير هدف ان يكون الشخص صالحا مفيدا في حالة ولكل من من حوله.
اضاف ان الزوايا الصوفية في الماضي عندما تعرضت سيناء للاحتلال، كانت وجهة صد ومراكز مقاومة، وعندما حلت لعنة الظلام والإرهاب كانت حجر صمود ومسار صحيح لوسطية الدين ومواجهة كل أفكار التطرف والهدم، ومساندة الدولة في كل معارك التطهير، ثم الاستكمال بالتعمير والتنمية.
اضاف ان لشهر رمضان خصوصية يحرصون علي استثمارها خير استثمار،وهو فرصة لاحياء كل جميل وكل ما يفيد والاخذ بيد كل أفراد المجتمع نحو الصلاح، وأن يكون كل شخص فينا نافعا ناجحا.
اداء الانشاد
تأهيل الصغار
تجمعهم الساحات
تعليم الاطفال
جانب من الامسيات
جانب من الجلسات
جانب من جلسات الفقراء
جلسات تربوية
حلقات الذكر
علماء الاوقاف يشاركونهم الجلسات
مشهد لزاوية الجورة في رمضان
من كل الاعمار
وتعليم للنشى