روى الفنان القدير صبري عبد المنعم، تفاصيل مواقف عديدة في حياته لا يناسها، وكشف عن علاقته الوثيقة بالله والرؤى التي يراها بين الحين والآخر، ورؤيته للنبي صلي الله عليه وسلم، أثناء مشاركته في حلقة جديدة من برنامج كلم ربنا مع أحمد الخطيب، على الراديو 90.90.
وقال الفنان الكبير: "أنا شفت العدرا وكلمتها وكلمتني.. وشفت رُسل وأنبياء وصالحين بعيني.. وشفت حضرة سيدنا النبي كتير جدًا الحمد لله، ولما رحت له المدينة وزرت الكعبة الشريفة شاهدت من النور والكرامات والنفحات اللى يسعد أى إنسان".
وأضاف: "ربنا سندي في كل حياتي وفي شدتي وفي كل لحظة صعبة، وأنا تعرضت في حياتي لمواقف أصعب من بعض، ومعرفش لحد النهاردة عديت منهم إزاي".
وتابع الفنان صبري عبد المنعم حديثه قائلاً: أكتر موقف كلمت فيه ربنا وناجيته بالدموع لما أبويا أصر يدخلني ثانوي فني وأنا كنت عاوز أدخل ثانوي عام علشان أروح معهد فنون مسرحية، ويشاء ربنا إني وأنا داخل المدرس الثانوية الميكانيكية ألاقي قاعة اسمها (المسرح المدرسي) وبيجيبوا لنا أساتذة وخريجين من معهد الفنون المسرحية علشان يدربونا ويعلمونا مسرح، والحمد لله ربنا رضاني وأوجد لى الشيء اللى أنا بحبه في المكان اللى مكنتش عاوز أروحه.
وبعدها ذاكرت ثانوية عامة علشان أدخل المعهد، ووقتها بكيت بكاء شديد وقتل ومازلت بقول في كل دعاء وبعد كل صلاة: "علمك بحالي يُغني عن سؤالي".
الفنان صبري عبد المنعم