حجر من الجنة ..

مقام إبراهيم.. وقف عليه الخليل لبناء الكعبة فغاصت قدماه فيه تخليدا للمناسبة.. صور

السبت، 06 أبريل 2024 06:30 ص
مقام إبراهيم.. وقف عليه الخليل لبناء الكعبة فغاصت قدماه فيه تخليدا للمناسبة.. صور مقام إبراهيم أحد الشواهد والمعجزات الربانية حول الكعبة الشريفة
كتبت رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مقام إبراهيم أحد الشواهد والمعجزات الربانية حول الكعبة الشريفة، وقد نزلت فيه آيات في القرآن الكريم منها "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلي" وهو حجر من الجنة منحوت به أثر قدمي النبي إبراهيم عليه السلام، وكان سخره الله تعالي له لبناء الكعبة، وقال النبي صلي الله عليه وسلم  "الركن والمقام ياقوتتان من الجنة طمس الله نورهما ولولا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب".

وكان النبي إبراهيم عليه السلام أثناء بناء الكعبة شق عليه حمل الحجارة والصعود بها لاستكمال البناء فسخر الله له حجر كان يقف عليه ويرتفع به فيضع أحجار الكعبة الشريفة ويكمل بناءها،  وهو الحجر الذي قام من عليه بالأذان والنداء للحج بين الناس وفي هذا الحجر أثر قدمي النبي إبراهيم، بعدما غاصت فيه قدماه بعد اكتمال بناء البيت العتيق حيث وقف سيدنا إبراهيم عليه السلام على الحجر، فغاصت قدماه تخليدا لذكرى بنائه للبيت الحرام، وظل عبر الأزمان ملاصقا للكعبة المشرفة وأحد معالم بيت الله الحرام في مكة المكرمة".

وقام الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة بإبعاده عن الكعبة المشرفة إلى موقعه الحالي بمسافة تقدر بأكثر من 10 أمتار بقليل مائلا لجهة الشرق، وذلك تسهيلا للطائفين، وتمكينا للمصلين بالصلاة خلف المقام كما ذكر في الآية الكريمة".


وأول من غطى المقام من الحكام هو الخليفة العباسي المهدي، وذلك عام 161 للهجرة، وبعد ذلك زاد عليه الخليفة المتوكل عام 236 للهجرة، وصب عليه الذهب والفضة لتقويته حيث إنه حجر رخو.


وفي العهد السعودي وتحديدا في عهد الملك فيصل، وبعد أن أمر بتوسعة المطاف وإزالة كل ما يعيق الطائفين من المباني، تم تركيب بلورة من الزجاج وغطاء فوقها من النحاس، وكان ذلك في شهر رجب من عام 1387 للهجرة، كما تم تجديده بعد أعمال الترميم التي حصلت في عهد الملك فهد عام 1417 للهجرة، وتم وضع فوقه زجاج بلوري مقاوم للحرارة والكسر، وغطاء من النحاس المغطى بالذهب".

وقد شرع النبي محمد صلي الله عليه والسلام للمعتمرين صلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم بعد إنهاء أشواط الطواف السبع، ومما ورد عن المقام في الأحاديث الصحيحة ما رواه البخاري عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : (فجعل إبراهيم يبني وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان "ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم" وهو ما ورد في سورة البقرة في الآية الكريمة  ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ﴾.

آثار-قدم-سيدنا-إبراهيم
آثار-قدم-سيدنا-إبراهيم

 

المعمرين-أمام-مقام-سيدنا-إبراهيم
المعمرين-أمام-مقام-سيدنا-إبراهيم

 

زحام-المعمرين-أمام-مقام-سيدنا-إبراهيم
زحام-المعمرين-أمام-مقام-سيدنا-إبراهيم

 

زحام-المعمرين-أمام---مقام-سيدنا-إبراهيم
زحام-المعمرين-أمام---مقام-سيدنا-إبراهيم

 

زحام-المعمرين--أمام-مقام-سيدنا-إبراهيم
زحام-المعمرين--أمام-مقام-سيدنا-إبراهيم

 

مقام-سيدنا-إبراهيم
مقام-سيدنا-إبراهيم

 

مقام-سيدنا-إبراهيم-عليه-السلام
مقام-سيدنا-إبراهيم-عليه-السلام

 

هنا-مقام-سيدنا-إبراهيم
هنا-مقام-سيدنا-إبراهيم

 

هنا-مقام--سيدنا-إبراهيم
هنا-مقام--سيدنا-إبراهيم

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة