ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها بمشاركة الجهاز المصرفي خلال الأيام الماضية، والتي ساهمت في تراجع ملحوظ للأسعار، مشيرا إلى أن نجاح البنك المركزي في توفير العملة الأجنبية اللازمة للإفراج عن السلع والبضائع الموجودة في الموانيء ساهم بشكل كبير في هذه الانفراجة التي انعكست بشكل واضح على أسعار السلع الأساسية
وتوقع "الجندي"، أن تشهد الأسواق المزيد من الانخفاضات في الأسعار، وتحديدا بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، خاصة أن الأوضاع النقدية مستقرة حتى الأن، والبنك المركزي قادر على توفير احتياجات المصنعين والمستوردين من العملة الصعبة من العملة الصعبة، التي تمكنهم من الحصول على احتياجات السوق من المنتجات كذلك توفير مدخلات الإنتاج، مؤكدا على أن الحكومة أصبحت أكثر التصاقا بالشارع خلال الأسابيع الماضية، وتتابع عن كسب مؤشرات الأسعار ومدى توافر السلع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ ، إلى أن الحكومة أعلنت حل أزمة السكر تماما منتصف الشهر الجاري بعد موافقة مجلس الوزراء على استيراد مليون طن سكر ، وهو ما يسهم في توافر السلعة بكميات كبيرة في الأسواق، مطالبا باستمرار جهود الحكومة ومتابعتها المستمرة للأسواق حتى يشعر المواطن بأثر حقيقي يُسهم في تحقيق الرضا عن مُستوى الأسعار.
وأكد النائب حازم الجندي، على أهمية توجه الحكومة نحو تطوير أدواتها التكنولوجية لمراقبة وتتبع الأسواق وأسعار السلع، وذلك من خلال توسيع المتابعة الميدانية للرصد الميداني لتشمل محلات التجزئة، والسلاسل التجارية، وبعض أسواق الجملة على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك من خلال نحو 2650 راصدا ميدانيا يتابعون أسعار 270 سلعة ضمن 3 مجموعات: السلع الغذائية، ومواد البناء، والأسمدة، وذلك بزيارة أكثر من 243 سوقا بمختلف الأحياء الشعبية والمتوسطة والراقية.
وأوضح "الجندي"، أنه ميكنة ما يتم رصده على قواعد بيانات معلوماتية واتاحتها للجهات ذات الصلة للمتابعة الأنية لتطورات الأسعار في الأسواق المحلية والدولية، هذا إلى جانب الرصد الميداني للأسعار المحلية اليومي، وتطورها بالمقارنة بمستويات الأسعار قبل إطلاق مبادرة خفض الأسعار، مشددا على أهمية هذه الخطوات في زيادة فاعلية الرقابة التي تقوم بها الجهات المعنية على الأسواق.