تحدث البرازيلي داني ألفيس للمرة الأولى عن قضية الاغتصاب التي أدين فيها بالاعتداء جنسيا على امرأة إسبانية داخل ملهى في مدينة برشلونة، أواخر العام 2022، بعد أسبوعين من الإفراج عنه بكفالة ومغادرته السجن.
وقال ألفيس نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق في تصريحات لصحيفة "البيريديكو" (EL PERIDICO) الإسبانية: "اللعبة التي يجب أن ألعبها ستبقى في أروقة المحاكم".
وأضاف ألفيس، في حديثه للصحيفة الإسبانية، أنه يمثل أمام المحكمة في برشلونة كل يوم جمعة، قائلا: "هذا ما يجب أن أفعله، ليس لدي شيء آخر لأقوم به".
وواصل داني ألفيس: "اللعبة التي يجب أن ألعبها ستبقى في المحاكم، ليس لدي أي فكرة عن المدة التي يمكن أن تستغرقها العملية القضائية، لكنني أثق في القضاء الإسباني لإثبات براءتي من ارتكاب جريمة الاغتصاب."
وزاد ألفيس، المتوج مع منتخب البرازيل بكأس القارات 2013 والميدالية الذهبية الأولمبية 2020: "أينما أذهب، أبقى على قيد الحياة وأتأقلم مع كل شيء، لأن المكان لا يصنع الشخص، بل الشخص هو الذي يصنع المكان".
ويعتبر ألفيس أحد أكثر اللاعبين تتويجا في العالم، فقد فاز بأكثر من 23 لقبا، وقضى الجزء الأكبر من مسيرته في نادي برشلونة بين عامي 2008 و2016.
ومثل ألفيس (41 عاما)، في مارس، أمام محكمة إسبانية في مدينة برشلونة، ليحاكم بالسجن 4 سنوات ونصف السنة، بعد ثبوت إدانته بتهمة اغتصاب شابة في حمام بملهى ليلي في برشلونة في الساعات الأولى من 31 ديسمبر 2022.
وفي 25 مارس الماضي، غادر اللاعب السابق لمنتخب البرازيل السجن عقب دفعه كفالة قدرها مليون دولار، لكنه ظل رهن الخضوع للمراقبة الإدارية المستمرة، بانتظار البت في الاستئناف الذي تقدم به لإثبات أنه تواعد مع الضحية ولم يجبرها على الجنس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة