اعتبر نواب بالبرلمان أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية حملت رسائل أمل للمصريين بشأن خارطة طريق المستقبل، بعدما انتقلت مصر من حالة عدم الاستقرار إلى مرحلة البناء والتعمير واليوم تواصل الانخراط فى أولويات العمل الوطنى، والتى من بينها الاستمرار فى سياسات الاتزان الاستراتيجى وقضية بناء الإنسان المصرى ودعم الفئات الأولى بالرعاية مع تنفيذ إجراءات الإصلاح وتشجيع المستثمرين، وذلك بعدما كان العقد الماضى بمثابة ملحمة مصرية من العمل المتواصل وكأنه سباقا مع الزمن.
وأكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية تضمن رسائل أمل للمصريين حول المستقبل، كما كشف طريق عبور مصر من الأزمات إلى الاستقرار وشمل رسائل توضيح لحجم التضحيات التى دفعها الشعب المصرى من أجل أن تعبر بلاده من حالة عدم الاستقرار إلى مرحلة البناء والتعمير والتوجه نحو الجمهورية الجديدة التى تصب اهتمامها حول بناء الإنسان المصرى، وتوفير حياة كريمة له، ودعم الأسر الأكثر احتياجا.
وأضاف «عبدالجواد»، أن خطاب الرئيس السيسى تضمن التأكيد على الاستمرار فى الانفتاح السياسى ومواجهة كافة التحديات الاقتصادية، من خلال توطين الصناعة والتوسع فى الزراعة والاستثمارات المباشرة، بجانب الاستمرار فى مسار الإصلاح الاقتصادى، خاصة أن الرئيس السيسى تحدث عن أهمية الحوار حول الأمور الاقتصادية وهو ما يكشف أهمية مشاركة الحكومة فى جلسات الحوار الوطنى من أجل أن تكشف كافة الحقائق والمعلومات أمام المواطنين، لزيادة وعى المواطن المصرى بحجم التحديات التى تواجهها الدولة المصرية.
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن حديث الرئيس السيسى عن المحور الاقتصادى خلال كلمته يكشف مدى حرصه على المواطن البسيط وثقته فى مسئولياته تجاه وطنه، خاصة أن هذا ما أثبته المصريين خلال التحديات السابقة ودعمهم للرئيس السيسى فى كافة الاستحقاقات السابقة، ووقوفه بجانب بلده ضد قوى الإرهاب، لافتا إلى أن خطاب الرئيس السيسى أكد على استمرار الدولة فى دعم التعليم وتطويره وتوسيع مظلة التأمين الصحى الشامل ببرامج قوية وواضحة مع الدعم الكامل لبرامج الحماية الاجتماعية.
وأشار «عبد الجواد»، إلى أن كلمة الرئيس السيسى كانت صريحة واتسمت بوضوح الخطوات المقبلة فى الفترة الرئاسية الجديدة أمام جميع الفئات المجتمعية التى حضرت حفل الأسرة المصرية، لافتا إلى أن حرص الرئيس السيسى على تنظيم حفل إفطار الأسرة المصرية كل عام يؤكد حرصه على وحدة الصف المصرى، خاصة أننا نعيش فى الجمهورية الجديدة والتى تسع جميع المواطنين دون تفرقة، وهذا الحفل أكد أن مصر كلها عبارة عن أسرة واحدة ويجمعنا هدف واحد وهو بناء بلادنا والعبور بها نحو التقدم والازدهار والبناء.
استمرار الحوار الوطنى يستهدف تحقيق نتائج إيجابية
أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، تعكس دعمه لحالة الانفتاح السياسى والاستماع لكافة الآراء لدعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح عابد، فى تصريحات صحفية له، أن توجيهات الرئيس السيسى باستمرار الحوار الوطنى دفعة قوية تستهدف تحقيق نتائج إيجابية لدعم الدولة المصرية فى كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
وأشار رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسى دائما يتعامل مع الشعب المصرى بالصراحة والشفافية، فضلا عن وضعه قضية بناء الإنسان المصرى على رأس أولوياته.
ولفت النائب علاء عابد، إلى أن توجيهات الرئيس السيسى بوضع قضية بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات العمل الوطنى تشكل إرشادا قيما فى مسيرة بناء الدولة وخدمة الوطن والمواطن.
وشدد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، على ضرورة مواصلة التعاون والتنسيق بين السلطات المختلفة من أجل تحقيق التنمية الشاملة وتحقيق طموحات الشعب المصرى فى الرخاء والازدهار.
وفى السياق ذاته، أكد الدكتور ياسر الهضيبى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال إفطار الأسرة المصرية، بمثابة خارطة الطريق نحو المستقبل، حيث أوضح الرئيس أولويات العمل الوطنى، والتى من بينها الاستمرار فى سياسات الاتزان الاستراتيجى، وهو النهج الذى تتبناه الدولة منذ تولى الرئيس حكم البلاد، فى التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، حيث تتبنى الدولة محددات واضحة من بينها مراعاة أبعاد الأمن القومى المصرى، والسعى لإقرار السلام الشامل القائم على العدل، ودعم مؤسسات الدول الوطنية، واحترام إرادة الشعوب، مؤكدا على أن هذه السياسة ساهمت فى نجاح مصر فى إعادة ترميم علاقاتها الإقليمية والعربية والدولية.
وقال "الهضيبي"، إن حديث الرئيس عكس أيضا أن قصة البناء والتعمير التى بدأت قبل 10 سنوات لازالت مستمرة من خلال مستهدفات جديدة تتناسب مع طموحات الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن الرئيس أكد على الاستمرار فى تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادى، من أجل تخطى الأزمة الاقتصادية نهائيا والتى لن تتحقق إلا بزيادة الانتاج، لذلك تضع الدولة على أولوياتها توطين الصناعة، والتوسع فى الرقعة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسى واصل انحيازه للمواطن البسيط بالإعلان عن الاستمرار فى إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، وهو ما يؤكد أن هذه الفئة فى قلب وعقل الرئيس، ويعمل بشكل جاد من أجل توفير حياة كريمة لهم وسكن لائق، بالإضافة إلى وضع برامح لتمكينهم اقتصاديا، مشيرا إلى أنه رغم التحديات الاقتصادية التى شهدتها مصر الفترة الماضية، إلا أنه ظلت الفئات الأولى بالرعاية على رأس أولويات الرئيس، داعيا الشعب المصرى بالتلاحم خلف قيادته السياسية من أجل الحفاظ على تماسك هذا الوطن وترسيخ ركائز الجمهورية الجديدة.
وشدد النائب ياسر الهضيبى، على أن حرص الرئيس على تأكيد دعمه لحالة الانفتاح والإصلاح السياسى التى بدأت منذ إطلاق دعوة الرئيس للحوار الوطنى فى أبريل 2022، والانتخابات الرئاسية 2024 والتى شهدت زخما ومشاركة شعبية غير مسبوقة، خطوة مهمة ستساهم فى تحقيق دفعة قوية للأحزاب المصرية، مشيرا إلى أن استمرار حالة الحوار الوطنى ضرورة فى ظل ما نواجهه من تحديات إقليمية ودولية واقتصادية، مؤكدا على أن الدعم المقدم من الرئيس للحوار الوطنى منحه قدر كبير من الجدية والزخم، والتى من المتوقع استمرارها مع إعلان الحكومة خطة تنفيذية لمخرجات الحوار الوطني.
دعم الانفتاح السياسى وسط توافق شعبى غير مسبوق
ومن جانبه أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح على مدار 10 سنوات فى بناء علاقة قوية مع الشعب المصرى تقوم على الثقة والمصارحة والوضوح، لذلك كان العقد الماضى بمثابة ملحمة مصرية من العمل المتواصل وكأنه سباقا مع الزمن، ففى الوقت الذى تواجه الدولة المصرية حربا قوية ضد جماعات الشر والإرهاب فى سيناء، كانت ثورة البناء والتعمير تصيب كل شبر من أرض الوطن، لتحقق مصر نهضة غير مسبوقة، كذلك المعركة التى خاضتها الدولة من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة.
وقال "صبور"، أن الرئيس السيسى كان حريصا خلال حفل إفطار الأسرة المصرية الذى يتزامن مع انطلاق الولاية الجديدة، على تجديد العهد والوعد مع المصريين، حيث أكد الرئيس على الاستمرار فى تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادى من خلال توطين الصناعة، والتوسع فى الرقعة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، الامر الذى يساهم فى استمرار التحسن الاقتصادى الذى بدأ مؤخرا، مع اتمام صفقة الاستثمار المشترك بين مصر والإمارات لتنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالى الغربى، والتى تعد أكبر صفقة استثمار أجنبى مباشر فى تاريخ مصر.
وأشار النائب أحمد صبور، إلى حرص الرئيس على دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسى التى بدأت منذ إطلاق دعوة الرئيس للحوار الوطنى فى أبريل 2022، والتى قدم غير مسبوق له، من خلال الاستجابة لمخرجاته التى تم صياغتها فى ظل توافق شعبى غير مسبوق، حيث وجه الرئيس الحكومة ومؤسسات الدولة برعايتها وتنفيذها مع الاستمرار فى دعم الشباب وتمكين المرأة، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، مشددا على أن الفضل الأول فى نجاح الحوار الوطنى يرجع للرئيس عبدالفتاح السيسى صاحب الدعوة للحوار والداعم الأول لمخرجاته.
وثمن النائب أحمد صبور حرص الرئيس على وضع قضية بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات العمل الوطنى وفى الصدارة منها توفير الحياة الكريمة اللازمة له، من خلال رفع جودة الحياة، وتوفير بيئة التعليم الجيد، والخدمات الصحية اللائقة، والسكن الكريم، وهو ما يتضمنه المفهوم الشامل لحقوق الإنسان التى تبناها الرئيس منذ اليوم الأول لتوليه الحكم.
فيما اعتبر النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن بداية الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسى مبشرة، وتؤكد أن الدولة المصرية سوف تواصل نهجها فى عملية الإصلاح السياسى والاقتصادى التى بدأتها مؤخرًا مشيرًا فى هذا الصدد إلى تصريحات الرئيس السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.
وقال "سلطان"، فى تصريحات له، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى بعث بالعديد من رسائل الطمأنة لجميع فئات المجتمع، سواء فيما يتعلق بالوضع الاقتصادى، حيث أكد على أن الدولة مستمرة فى تنفيذ مسار الإصلاحات الاقتصادية وتمكين القطاع الخاص، مع عدم إغفال جانب الحماية الاجتماعية، منوهًا بان ذلك يعزز من مظلة الأمان الاجتماعى لتضم فئات أكبر من الشعب وتتواكب مع المتغيرات التى يشهدها المجتمع اقتصاديًا.
وأضاف محمد سلطان أن الرسائل الثانية التى أبرزها الرئيس السيسى تعلقت بالشق السيسى، وما يتصل به من تجديد الدعوة لاستئناف الحوار الوطنى، والذى جاء فى ظل تواجد رموز العمل السياسى المصرى فى حفل إفطار الأسرة المصرية.
وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان، أن الرئيس السيسى لم يغفل كذلك تأكيده على دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية، وعدم إغفال مصر حقوق الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الرئيس رسخ لثوابت الدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة