خلال أحداث الحلقة 28 من مسلسل سر المسجد الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ضمن الأعمال الموجهة للأطفال في موسم دراما رمضان 2024، تمكنت حبيبة من مساعدة والدها الأستاذ أمين من الهروب من الفيرس غلباوي والحصول على رمز جديد وأثناء حديثه مع الشيخ صلاح وابنه سيف وأصدقائه، تحدثوا عن الرمز الذي كان يحمل اسم المسجد الأقصى، وهو واحد من ثلاثة مساجد يسافر لها المسلمون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا".
والمسجد الأقصى قد بني بأكثر من 2000 عام قبل الميلاد وهو ثاني مسجد بني في الأرض بعد المسجد الحرام، حسب ما رواه الإمام البخاري، عن أبي ذرٍّ قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ مسجدٍ وضعَ في الأرضِ أولَ؟ قال: المسجدُ الحرامُ، قلتُ: ثم أيُّ؟ قال: المسجدُ الأقصى، قلتُ: كم بينهما؟ قال: أربعون سنةً، ثم أينما أدركتك الصلاة بعدُ فَصَلِّه، فإن الفضل فيه".
كما تحدث عن رحلة الإسراء والمعراج، أن في السنة العاشرة من بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء الاختبار الحقيقي للإيمان المسلمين، عندما أسرى الله تعالى بنبيه محمد عليه الصلاة والسلام من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بفلسطين، وخلال رحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك الكثير من عجائب وقدرة الله سبحانه وتعالى فتلك كانت مكافئة الله بعد وفاة زوجة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها، وعمه، وإيذاء قريش، وفي تلك الله نزل جبريل عليه السلام إلى نبي الله، ومعه البراق، وانطلقوا إلى بيت المقدس.
والبراق هي دابة لونها أبيض لها بريق وهي أكبر حجمًا من الحمار وأقل حجمًا من البغل وبسبب سرعتها الهائلة تم تسميتها بالبراق، والله أعلم.
وفي القدس التقى نبي الله بباقي الأنبياء وصلى بهم في مسجد الأقصى، وهو الدليل على وحدة الدعوة لجميع الأنبياء وأنه خاتم الأنبياء ورحمة العالمين، وهو الإسراء.
وعن المعراج فقد عرج بالنبي من بيت المقدس إلى السماء، فصعد إلى السماوات السبع وفي كل سماء كان جبرين عليه السلام يطلب الاذن بالدخول فيسمح له بترحيب شديد من الملائكة شديد من الملائكة بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقابل في السماوات الأنبياء والمرسلين.
