لم يسلم الشعب الاسرائيلى من جرائم بنيامين نتنياهو ومؤيديه، حيث تملك الغضب من الاسرائيليين وخرجوا فى تظاهرات فى تل أبيب وحيفا للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وإعادة الأسرى، وإلا ان اليوم انتهى بحادث دهس لعدد من المتظاهرين مما أشعل المزيد من الغضب ضد سياسة نتنياهو ومؤيديه.
وأصيبت امرأة إسرائيلية نتيجة دهس سيارة حشدا من المتظاهرين في ختام مظاهرة جرى تنظيمها للاحتجاج على نهج الحكومة وللمطالبة بالإفراج السريع عن الرهائن في قطاع غزة. ونقلت إلى المستشفى بحالة حرجة.
🇮🇱 Blood covers the street in Tel Aviv after a car drives over protestors, injuring 5 pic.twitter.com/ERBPGXvhNo
— HOT SPOT (@HotSpotHotSpot) April 6, 2024
وبحسب الخدمة الصحفية للإسعاف، فقد تسبب الحادث بإصابة شخصين آخرين بجراح طفيفة أيضا.
وفي تل أبيب، هتف المتظاهرون: "لسنا خائفين، دمرتم البلاد، وسنصلحها، نريد الرهائن أحياء وليس في نعوش"، وشوهد متظاهرين آخرين على الأرض وهم يحملون الأعلام واللافتات، وكتب على إحدى اللافتات "الحكومة التي دمرت البلاد ومزقت الأمة"، وكتب على لافتة أخرى: "نتنياهو خطر على إسرائيل".
وفي حيفا، هتف المتظاهرون: "الحكومة فاشلة يا نتنياهو، أنت مذنب، الوقت ينفد بشأن الرهائن"، كما دعا المتظاهرون في قيسارية الحكومة الإسرائيلية إلى بذل كل الجهود لإعادة الرهائن.
🇮🇱 IT’S OVER FOR NETANYAHU…
— Pelham (@Resist_05) April 6, 2024
Tens of thousands of citizens in Tel Aviv demanding the immediate resignation of his genocidal regime pic.twitter.com/T0gy8lSbJJ
ومن جانبه قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس أن "تشبيه المتظاهرين بالأعداء واتهامهم بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو افتقار للمسؤولية الوطنية".
ووصف جانتس حادث دهس المتظاهرين في تل أبيب بالمريع.
وبدوره، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن العنف خط أحمر لا يجوز تجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.
واعتبر حادثة دهس المتظاهرين الليلة خطيرة للغاية، وعبر عن إدانته لها بشدة.
وقال: "يجب ألا نعود إلى السادس في أكتوبر (الانقسام). وعلينا أن نفعل كل شيء من أجل الحفاظ على وحدة إسرائيل. فقط معا سنهزم عدونا الذي يقف ضدنا".
ومن جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنها اعتقلت متظاهرا لقيامه بلكم وإصابة ضابط شرطة خلال مظاهرة في تل أبيب، كما حذرت الشرطة المتظاهرين من إشعال النيران أثناء مسيرة المتظاهرين في الشوارع، قائلة إن ذلك قد يشكل "تهديدا، وأضافت: "سنتصرف دون أي تسامح تجاه أولئك الذين يخلون بالنظام ويتصرفون بعنف تجاه ضباط الشرطة".
يذكر أن إسرائيل شنت الحرب مباشرة بعد هجوم 7 أكتوبر. وفي ذلك الوقت، قالت الحكومة الإسرائيلية إن العملية لها هدفان: القضاء على حماس وإعادة الرهائن الذين احتجزهم المسلحون إلى غزة.
وبعد ستة أشهر من الصراع، لم يتم التوصل إلى أي من الهدفين.
وفي الوقت نفسه، كانت حصيلة الحرب على الفلسطينيين مروعة: فقد استشهد أكثر من 33 ألف شخص، بما في ذلك آلاف الأطفال، منذ 7 أكتوبر، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. علاوة على ذلك، أصيب نحو 75 ألف شخص، وأكثر من مليون شخص على حافة المجاعة، ويواجهون ما تصفه المنظمات الدولية بمجاعة "وشيكة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة