أخوات شكسبير.. كيف ألفت النساء الكتب فى عصر النهضة؟

الإثنين، 08 أبريل 2024 07:00 ص
أخوات شكسبير.. كيف ألفت النساء الكتب فى عصر النهضة؟ كتاب أخوات شكسبير
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يكرس كتاب أخوات شكسبير.. كيف كتبت النساء في عصر النهضة؟ لرامى تارجوف لظاهرة تواجد الكثير من الكاتبات في عصر النهضة قبل مئات السنين وكيف كن يعشن حياتهن ككاتبات في ذلك الزمن.

هذا العمل عن الكاتبات في عصر النهضة الإنجليزية يفجر مفهومنا لفترة شكسبير من خلال جذبنا إلى حياة أربع نساء كن ملتزمات بمهنة الكتابة قبل فترة طويلة من وجود أي إمكانية لـ "غرفة خاصة بهن".

وفي سرد مبتكر للحياة اليومية في إنجلترا في عهد ويليام شكسبير، ينقلنا المؤلف رامي تارجوف من التتويج الفخم للملكة إليزابيث في منتصف القرن السادس عشر إلى الحياة الخاصة لأربع كاتبات يعملن في وقت كانت فيه النساء من الناحية القانونية ملكًا للرجال.

وربما سمع بعض القراء عن ماري سيدني، الشاعرة البارعة وأخت السير فيليب سيدني الشهير، لكن قليلين سمعوا عن إميليا لانير، أول امرأة في القرن السابع عشر تنشر كتابًا من الشعر الأصيل، والذي قدم نظرة نسوية إلى الصلب، أو إليزابيث كاري، التي نشرت أول مسرحية أصلية لامرأة، عن محنة الأميرة اليهودية مريم. ثم كانت هناك آن كليفورد، كاتبة اليوميات طوال حياتها والتي حاربت لعقود من الزمن ضد النظام الأبوي الذي حاول أن يسلبها أرضها في واحدة من أشهر معارك الميراث في إنجلترا.

كان لهؤلاء النساء أزواج وأطفال يعتنين بهم ولم يكن لديهم سوى القليل من الدعم لفنهم، لكن رغم كل الصعاب عرفوا أنفسهن ككاتبات، ووجدن غرفًا خاصة بهن حيث كانت أبوابها مغلقة لعدة قرون.

يفتح تارجوف تلك الأبواب ليكشف عن الكنوز التي تركتها هؤلاء النساء الاستثنائيات؛ بما يساعدنا على رؤية عصر النهضة في ضوء جديد، مما يخلق فهمًا أكثر ثراءً للتاريخ ويقدم منظورًا أنثويًا مطلوبًا بشدة للحياة في زمن شكسبير.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة