قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير اليوم السابع خلال استضافتها ببرنامج "كلم ربنا.. مع أحمد الخطيب" على الراديو 90.90، " كل ما يتقفل ليا باب كان ربنا بيتفتح لى أبواب غيرها.. أبويا زمان كان مسمّيني "الشيخة علي".. لأني وأنا صغيرة كنت بروح كُتاب الشيخ عبد الرحمن عشان أحفظ القرآن في قرية كفر الأكرم قويسنا منوفية.. وكنت بصوم اثنين وخميس.. وأبويا كان مستغرب إني وانا لسه صغيرة مصممة على حفظ القرآن وعلى الصوم عشان كدا كان مسميني "الشيخة علي".. وزي ما يكون كان حاسس إني فيا نفحة.. بس مايعرفش مصدرها إيه ولا جاية منين.
وأكملت حديثها عن علاقتها بربنا، قائلة: "في كل الأزمات اللي مرت بحياتي.. ممكن أكون في الشارع وبكلم ربنا.. دايمًا أبص للسما وهي مفتوحة علشان أنا متربية في الفلاحين ومتعودة على البراح.. كنت أشكو لربنا وأكلمه.. وفي اللحظات دي كنت بحس بشكل مادي ومعنوي بإيد بتطبطب عليا.. علشان كده لما حد يقول لى ربنا هيطبطب عليكى، أنا بكون فاهمة المعني مش بس مجازًا لكن المعني المادي كمان".
وأوضحت علا الشافعي أنها شديدة الحب لآل البيت وأولياء الله الصالحين، وقالت: "لما بكلم ربنا في أي أزمة كنت حريصة على أني أزور أحبابه، سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة، أصلى ركعتين بحب وأدعي من قلبي في مقامات الصالحين وأبكي بكاء شديدًا بشكل لا إرادي.. ودي عادتي لما أدخل أي مقام لآل البيت أو الصالحين إحساسي بحالة المقام وبقرب صاحبه من ربنا كان بيأثر فيا جدًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة