اكتشف علماء الآثار حصنا رومانيا في ألمانيا كان ذات يوم يوفر الحماية ضد المتسللين البرابرة، ويعود تاريخ الحصن إلى القرن الثالث تقريبًا، ويمتد الجزء الذي تم اكتشافه إلى حوالي 7 أمتار ويعتقد علماء الآثار أن الجدار ربما تم بناؤه في دائرة تحمي المدينة، وفقا لما نشره موقع" livescience".
ولأكثر من قرن من الزمان، اشتبه المؤرخون في أن هيكلًا دفاعيًا يُعرف باسم كاستروم كان كامنًا تحت شارع مرصوف بالحصى في مدينة آخن غرب ألمانيا ومع ذلك، لم يتمكن علماء الآثار أخيرًا من رؤية بقايا التحصين الذي يبلغ عمره 1700 عام إلا بعد الحفريات الأخيرة.
وقالت دوناتا كيريتز ، عالمة الآثار وقائدة أعمال التنقيب: "إن الطريقة التي تم بها بناء الجدار لم تترك مجالًا للشك في أنه من أصل روماني، كان الملاط الشبيه بالخرسانة واختيار الصخور أمرًا معتادًا في الفترة الرومانية، كما أن الأبعاد وطريقة بناء الأساس تختلف عن التقنية المستخدمة في العصور الوسطى."
وقال أندرياس شواب ، عالم آثار من مدينة آخن الألمانية والذي عمل في التنقيب: "يُظهر حصن مماثل تم العثور عليه في مكان آخر في ألمانيا هذا النوع من البوابة، ومن المرجح أن الجدار كان يستخدم "للحماية من القبائل الجرمانية".
وقال شواب :" نحن نعلم أن القلعة بنيت كرد فعل على غارات القبائل الجرمانية حوالي عامي 275 و276 ميلادية، لا نعرف ما إذا كان هناك العديد من الجنود لإدارة القلعة أو ما إذا كان على السكان الدفاع عن أنفسهم، وليس لدينا ما يشير إلى أي دمار كبير بعد بناء القلعة".
بالإضافة إلى الجدار عثر علماء الآثار على شظايا فخارية وعظام حيوانات في الموقع، كما تشير طبقة من الحصى في منطقة الفتحة إلى أنه ربما كان هناك رصيف .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة