"أوهم ضحاياه بفوزهم بجوائز مالية ومنح لجامعات حكومية"..

كيف استولى متهم على بيانات الدفع الإلكتروني الخاصة بالمواطنين؟

الإثنين، 08 أبريل 2024 12:00 ص
كيف استولى متهم على بيانات الدفع الإلكتروني الخاصة بالمواطنين؟ بطاقات الدفع الالكتروني- أرشيفية
كتب أمنية الموجي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوهم ضحاياه بعمله كموظف عملاء بشركات مختلفة، مستغلًا فرحتهم بالفوز بجوائز مالية وهمية ومنح مقدمة من جهات حكومية، هذا ما تضمنته أقوال ضحايا متهم بالاستيلاء علي بيانات بطاقات الدفع الالكتروني الخاصة بهم، واتهامهم لهم بالنصب والاحتيال عليهم.

واعترف المتهم خلال التحقيقات الأولية، إنه مارس نشاطاً إجرامياً فى مجال النصب والاحتيال على مستخدمى بطاقات الدفع الالكترونى من خلال الاستيلاء على بيانات البطاقات الخاصة بهم عقب إيهامهم بكونه موظف خدمة عملاء بشركات مختلفة وفوزهم بجوائز مالية أو منح مقدمة من جهات حكومية أو تحديث بياناتهم البنكية بمختلف البنوك أو مساعدتهم فى الحصول على قروض ومن ثم الاستيلاء على أموالهم .

وكشفت المعلومات عن  قيام أحد الأشخاص بالاستيلاء على العديد من بيانات بطاقات الدفع الإلكترونية، الخاصه بالعديد من عملاء البنوك واستخدامها في سداد العديد من  عمليات شرائية لبعض المنتجات من مواقع التسوق الإلكتروني المختلفة، وذلك عن طريق النصب علي المواطنين  وقيامه بالاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بعملاء الشركة بزعم إدخال تلك البيانات على النظام الإلكتروني الخاص واستخدامه عقب ذلك تلك البيانات فى الاستيلاء على أرصدتها بالمخالفة للقانون.

وتبين قيام المسئول عن أحد المواقع الإلكترونية بالنصب والاستيلاء على أموال المواطنين من خلال إيهامهم بكونه موظف خدمة عملاء بشركات مختلفة وفوزهم بجوائز مالية أو منح مقدمة من جهات حكومية أو تحديث بياناتهم البنكية بمختلف البنوك أو مساعدتهم فى الحصول على قروض ومن ثم الاستيلاء على أموالهم.

ألقي القبض علي المتهم  بمحل إقامته، وبحوزته 2 هاتف محمول "بفحصهما تبين إحتوائهما على العديد من الرسائل المستخدمة  فى عمليات النصب والإحتيال على المواطنين، وبمواجهته إعترف بنشاطه الإجرامى على النحو المُشار إليه وإرتكابه 9 وقائع أخرى بذات الأسلوب، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة